قال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة الوطن والمتحدث الإعلامي للحزب، إن قرار تحويل الدعم لمبالغ نقدية للمستحقين له أضرار وعيوب.
وأضاف في تصريحات لـ مصر العربية أن حزبهم مازال يدرس آليات التحول ﻹبداء الرأى فيه، وتحديد الآلية الصحيحة لتوصيل الدعم لمستحقيه.
وأوضح أن الخطوة الأولى لتوصيل الدعم للمواطنين هو عمل قاعدة بيانات منقحة موضح فيها المستحقين للدعم على أن يصل لكل المواطنين لكن بتدرج بعد إعفاء بعض الفئات من الأغنياء.
ولفت إلى أن ذلك يمكن أن يتم من خلال جهود أقسام الشرطة و مشايخ القرى بتحديد الطبقات الفقيرة في كل منطقة، حسب دخلهم مقترحا أن تمنح الأسرة التى بلا عائل أربعة كيلو لحوم حمراء ومثلها دواجن في الشهر حتى نضمن لهم حد الكفاف.
وقال إن منظومة الدعم يجب أن توزع بتدرج يبدأ من دعم سلعة أو سلعتين للطبقات المتوسطة مثلا، مع النزول تدريجيا حتى تقديم بعض السلع بمبالغ زهيدة للفقراء خصوصا السلع الأساسية.
وقال إن الوزارت المعنية بتحديد مستحقي الدعم وعمل قاعدة بيانات هي الداخلية والمالية، والتضامن.
وأوضح أن الفئات المستحقة للدعم الكامل هي الأسر التى لا يوجد عائل لها، أو الأسر المعيلة أو كبيرة العدد التى لا يكفيها دخل الأب، ومحدودي الدخل.
واقترح الغباشي أن تدمج عمليات الدعم العيني مع النقدي بحيث يحصل الأقل فقرا على مبلغ تحدده وزارة المالية لمستحقيه لجانب دعم بعض السلع لافتا إلى أن تحويل الدعم كله لنقدي دون ضبط الأسواق لن يفيد.
وكان رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، قد قال، خلال تعقيبه على أسئلة واستفسارات الكتاب والمفكرين إن الحكومة تدرس التوجه للدعم النقدي شريطة أن يتم بالتدريج، مشيرًا إلى أنه تم مخاطبة وزارة المالية لإجراء دراسة متعمقة فيما يتعلق بالصناديق الخاصة، لضمها إلى الخزانة العامة.