اشتكت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الخميس، من أنه لا ينبغي استبعاد بريطانيا من محادثات الاتحاد الأوروبي، على الرغم من قرار البلاد الخروج من التكتل في استفتاء 23 يونيو الماضي.
والتقى نظراء ماي في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بدونها يوم 16 سبتمبر الماضي في براتيسلافا (سلوفاكيا) لبحث مستقبل التكتل، ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعاً آخر في 3 فبراير المقبل في فاليتا، مالطا. وأثارت ماي مخاوف من نموذج براتيسلافا خلال ظهورها الأول في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حسبما أفاد دبلوماسيون عدة من الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية. وقال مصدر مطلع بتفاصيل الاجتماع شريطة عدم الكشف عن هويته: "قالت إن بريطانيا لا تريد اتخاذ قرارات شكلية من قبل الدول الـ27". وأضاف المصدر أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أجابها بأن قرار الخروج من التكتل كان قراراً بريطانياً شخصياً وإن: "الدول الـ 27 ستظل تعقد اجتماعاتها على هيئة الـ27 دولة". وقال مصدر آخر إن رئيسة الوزراء البريطانية لم تناقش مسالة الحاجة لـ "اجتماعات الدول الـ 27" لكنها أصرت على أن تشارك بريطانيا في أي أمور مدرجة على جدول أعمال التكتل تؤثر على بلدها.