تمكنت قوات الأمن بالإسماعيلية من ضبط أحد المتهمين الهاربين من سجن المستقبل المركزي، بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتهمين الهاربين بمحيط منطقة أبو صوير البلد.
وأشارت مصادر أمنية مطلعة إلى قيام مساعد مدير الأمن بالفحص والتحري حول الواقعة وتشكيل فريق بحثي من أفضل العناصر الأمنية للكشف عن ملابسات الحادث والذي اسفر عن مقتل مواطن وإصابة ضابط وشرطي بطلقات نارية بالرأس والقدم.
وتكثف قوات الأمن جهودها من أجل ضبط المتهم الآخر الهارب من سجن المستقبل المركزي، فيما شهد محيط السجن انتشاراً أمنياً مكثفاً عقب واقعة هروب محتجزين فجر اليوم، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية طريق الإسماعيلية /الزقازيق الزراعي وعلى طريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوي.
وكان أحد المواطنين ويدعى أحمد عبد الوهاب رزق 35 عام مقيم الوصفية دائرة مركز ابوصوير قد توفي إثر إصابته بطلق ناري بالصدر والرقبة أثناء تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبين الهاربين من سجن المستقبل، فيما أصيب رئيس مباحث قسم أبو صوير بطلق ناري في الرأس إثر المطاردات التي تتم حالياً في المنطقة المحيطة بالسجن وعلى طريق أبوصوير /الواصفية، وحالته غير مستقرة.
يذكر أن عدد من المحتجزين قد هربوا من داخل سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، فجر اليوم الجمعة، عقب إطلاق النار على قوة الحراسة داخل السجن من قبل المحتجزين مما أسفر عن إصابة شرطي.
وقالت مصادر أمنية مطلعة أن متهمين داخل السجن ادعوا إصابة أحدهم بالمرض وعندما قام الشرطي محمد أبو الفتوح بفتح عنبر الحجز المصاب قام المتهمين بخطف السلاح الشخصي للشرطي المصاب واطلقوا النار علي قدميه، فأصيب بطلقات نارية بالفخذين، مما أعطى الفرصة لهروب متهمين.