أعلنت محافظة كركوك شمالي العراق، اليوم الأحد، مقتل 60 عنصرًا من تنظيم "داعش" في اشتباكات مع قوات الأمن، خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى عودة الاستقرار للمدينة.
وقال كريم إن "الوضع الأمني في كركوك أصبح الآن مستقرا جدًا، وتم القضاء على معظم الإرهابيين في مركز مدينة كركوك"، جاء ذلك في بيان صادر عن "نجم الدين كريم" محافظ كركوك.
وأضاف "هناك أكثر من 60 جثة لعناصر داعش بالطب العدلي، إلى جانب جثث على الأرض مازالت متواجدة في مواقع الاشتباك التي تم فيها قتل الدواعش".
وتابع: "الحياة ستعود إلى طبيعتها خلال ساعات وسيتم فتح جميع الممرات بين كركوك وبغداد جنوبًا وكردستان (الإقليم الكردي) شمالًا".
وعن القوات المشاركة في المعركة قال المحافظ "هي قوات عراقية ومن أهالي كركوك. قوات الحشد التركماني شاركت في مواجهة عصابات داعش بمنطقة معنية، ورئيس الوزراء حيدر العبادي اتصل عدة مرات بنا وكان مهتمًا بوضع كركوك وعودة الاستقرار إليها".
من جهته، قال ريبوار الطالباني رئيس مجلس محافظة كركوك للأناضول، اليوم الأحد إن "الأوضاع الأمنية في المحافظة حاليًا، أفضل من اليومين الماضيين، هناك عودة للحياة الطبيعية في عدد من الأحياء، والتشدد الأمني سيتقلص لاحقاً".
وشّن مسلحو تنظيم "داعش" بينهم انتحاريون وقناصون فجر الجمعة الماضية، هجمات طالت مديرية شرطة كركوك، ومركز شرطة العدالة، ومركز شرطة دوميز، ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومحطة كهرباء الدبس.
ولا يزال "داعش" يحكم قبضته على قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك في الجنوب الغربي على بعد نحو 30 كيلومترا.
وفيما تخلو محافظة كركوك من أي قوات تتبع الجيش أو وزارة الدفاع العراقية، تسيطر قوات البيشمركة على محيط المحافظة التي يقطنها خليط من الكرد والتركمان والعرب، وداخلها تنتشر الشرطة الاتحادية وقوات "الآسايش" (قوات الأمن التابعة للإقليم الكردي).
وتعتبر كركوك من المناطق المتنازع عليها بين بغداد والإقليم الكردي بحسب المادة 140 من الدستور العراقي.