نظم عدد من سائقي السيارات النقل وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الأحد، على الطريق الدولي الساحلي الرابط بين دمياط وبورسعيد ، بسبب توقف شركة " تسهيل السعودية" عن إصدار تأشيرات داخل المملكة العربية السعودية.
وقال عادل ماهر، أحد المشاركين في الوقفة، إن شركه تسهيل تتوقف عن العمل منذ أسبوعين بسبب عدم القدرة على مواصلة العمل داخل السوق المصري .
وأضاف في تصريحاته لـ "مصر العربية" أن شركة تسهيل استلمت من كافة السائقين "جوازات السفر" منذ أسبوعين لم تعطنا أى تأشيرات لدخول المملكة بحجة وقف التأشيرات من جانب القنصلية السعودية .
وأكد أن استمرار الوضع الحالي ينذر بخسائر فادحة على أصحاب الشحنات المبردة ، مطالب السلطات المصرية بالتدخل لحل اﻷزمة .
ومن سياق متصل، أكد هاني سعيد عضو شعبة إلحاق العمالة بالخارج، أن الشركة لا تعمل في السوق المصري منذ أسبوعين تقريبا ومتوقفة بشكل كلي عن إصدار التأشيرات لكل المتقدمين لديها للحصول على "فيزا" لدخول الأراضي السعودية.
وأضاف سعيد أن شركات التوظيف المصرية تواصل عملها بشكل منتظم وكافة التأشيرات تخرج في الأوقات المحددة ، والقنصلية تعمل بشكل طبيعي فيما يتعلق بتأشيرات العمل أو تصديق الأوراق نافيا ، ما أعلنته شركة تسهيل عن وقف التأشيرات من جانب القنصلية السعودية
وأكد أن طريقة عمل الشركة في السوق المصري جعلت قطاع التوظيف يشهد حالة من الارتباك ، مشيرا إلي أن الشركات الأجنبية العامة في مجال التوظيف تعبر كارثة لأنها تحصل علي العملة اﻷجنبية بالسعر الرسمي من داخل البنك المركزى ما يضعف الاقتصاد الوطنى.
وأوضح سعيد، أن شركات التوظيف المصرية لا تحصل على الدولار من البنك المركزى مقارنة بالشركات التوظيف الأجنبية والتى تسحب من الاحتياطى النقدى الأجنبى ، مؤكدا أن الشركات الأجنبية من ضمن أسباب استنزاف الدولار المتاحة في السوق المصري.
وأكد أن أقل تأشيرة يتم استخرجها بقيمة تتراوح بين 500 دولار إلي 2200 دولار وهو ما يمثل كارثة على الاحتياطي المصري خاصة وأن الشركات الأجنبية تجرى أكثر من 4 آلاف تأشيرة يوميا .