عايدة سيف الدولة: على المجلس القومي لحقوق الإنسان إنقاذ إسلام خليل

عايدة سيف الدولة

طالبت الدكتورة عايدة سيف الدولة، مدير مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، من المجلس القومي لحقوق الإنسان إنقاذ الناشط السياسي إسلام خليل.

 

وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إسلام خليل في قبضة أمن الدولة، أمن الدولة ليس مكان قانوني للاحتجاز".

 

وتابعت: "سبق لإسلام خليل أن اختفى 122 يوم في أمن الدولة وحدث ما شهد به على صفحته وما شهد به للمجلس القومي لحقوق الإنسان، تخيلوه الآن معصوب العينين، مكبل اليدين يتم التحقيق معه أو أنه متروك في أحد الطرقات في انتظار "التحقيق".

 

وأضافت: "الجهة الوحيدة التي نملك التوجه لها لتذهب إلى مقر الأمن الوطني لتسأل عن أسباب احتجاز إسلام خليل هناك هو المجلس القومي، ليس لأن التعرض للمجلس يشكل فضيحة مدوية للنظام فحسب وإنما لأن المجلس ذاته طرف فيما يتم التحقيق مع إسلام بشأنه".

 

وواصلت: "هذا رجاء إلى أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان الذين استمعوا إلى شهادة إسلام خليل وأرسلوا بها بلاغًا إلى النائب العام أن يتوجهوا إلى مقر أمن الدولة بالعباسية ومحاولة إنقاذ إسلام خليل من أن يتعرض مرة أخرى للفظائع التي سبق أن تعرض لها، ويا حبذا لو انتقل معهم الأستاذ محمد فائق رئيس المجلس".

وكانت قوات الأمن قد أوقفت الناشط السياسي إسلام خليل الجمعة الماضية 21 أكتوبر، وتم الاعتداء عليه، في ميدان طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير.

 

ويذكر أن إسلام خليل قد تعرض للإخفاء القسري 122 يومًا، وقررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، الأحد 21 أغسطس 2016، إخلاء سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، في القضية المتهم فيها بالانضمام لجماعة محظورة.

مقالات متعلقة