أدانت الأحزاب السياسية، الهجوم الإرهابي الذي نتج عنه اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة بالقوات المسلحة، مشيرة إلى أن الحادث تغير نوعي في العمليات الإرهابية، وطالبت بالتصدي لدعوات التظاهر في 11/11 لأنها شكل من أشكال الإرهاب.
واعتبر حزب الوفد، أن الدعوة لـ" ثورة الغلابة" محاولة من البعض لاستنزاف موارد الدولة؛ لبث اليأس والاحتقان، أملا في ثورة يختطفون الدولة، مشيرا إلى أن العمليات اﻹرهابية يهدفو من خلفها للعودة للحكم مرة أخرى.
وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن حق الشهيد لا يقتصر على القصاص من القتلة، ولكن المحافظة على مصر آمنة مستقرة والتصدي لكل دعاوي الفوضى والفتن وبث الشائعات، لإعادة حقوق الشهداء أيضا.
وطالب الوفد، نواب البرلمان بالقيام بدورهم في التواصل مع ناخبيهم لتوضيح الحقائق وشرح ما تم وما يتم من إنجازات وما تواجهه الدولة من صعوبات وتحديات سياسية واقتصاديه وأمنية، حتى لا يترك فرصة للداعين للإرهاب بالوصول للمواطنين العاديين واستغلال الأزمة المالية التي يمرون بها.
خلف الجيش
ومن جانبه قال خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، إن حادث اغتيال العميد عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة "مدرعة "، يقف ورائه جماعات إرهابية متطرفة تستهدف أمن الدولة ورموزها.
وشدد العوامي لـ "مصر العربية"، على أن الشعب سيبقى دائماً خلف الجيش؛ لأنه السند الحقيقي والحامي للدولة من السقوط في براثن الفوضي. وأضاف العوامي، أنه لا يعقل أن ينساق الشعب وراء من يخططون لخراب مصر ويسعون لإسقاطها ويتخلى عن جنود وضباط يقدمون أعز ما يملكون ويضحون بأرواحهم كي يعيش الشعب في أمن وسلام واستقرار، مشبها الدعوة للتظاهر في 11/11 بالعمليات الإرهابية.
التصدي لـ11/11
وأكد عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، على أن اغتيال رجائي نقلة نوعية جديدة للعمليات الإرهابية هدفها تخويف رجال الجيش المصري، مؤكدًا أن هذا لن يحدث.
وطالب صميدة، الجميع بالتصدي لدعوات " 11/11”؛ لأنها مشبوهة و شكل من أشكال الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر لا تحتمل موجات احتجاجية جديدة، منوها أن اغتيال رجائي ودعوات 11/11 وجهان لعملة واحدة.
التوحد
طالب حزب مستقبل وطن، الجميع بالتوحد ونبذ الخلافات؛ لمواجهة الإرهاب، في ظل المؤامرات التي تحاك ضد مصر من أطراف عديدة، مشيرا إلى أن اغتيال العميد عادل رجائي ضمن هذه المخططات. وأشار مستقبل وطن، في بيان له، إلى أن دعوات 11/11 تأتي في إطار مخططات الإرهاب لإشاعة الفوضى، مؤكدا على استمرار دعمهم للقوات المسلحة والوقوف خلفها في مواجهة المؤامرات ودعوات الفوضى والتخريب.