أعلنت حركة "الشباب" التابعة لتنظيم القاعدة اليوم الأحد استعادتها السيطرة على بلدة في وسط الصومال بعد انسحاب قوات حفظ السلام، لتكون الثالثة هذا الشهر التي تسيطر عليها الحركة بعد رحيل القوات الإثيوبية، وسط توقعات بتزايد الهجمات على القوات اﻷفريقية، بحسب وكالة اﻷنباء الفرنسية.
وقالت حركة الشباب إن مقاتليها "اقتحموا بلدة هالجان بعد انسحاب العدو اليوم الأحد".
وأضافت :" أن المقاتلين الشجعان تمكنوا من السيطرة الكاملة على المدينة، والعلم الإسلامي يرفرف على محطة ومقر قيادة المنطقة".
وهالجان تقع على تقاطع رئيسي على الطريق إلى العاصمة مقديشو، وتوجهت القوات الإثيوبية نحو عاصمة المقاطعة "بلدوين" وفقا لعدة مصادر.
وقال محمد نور مسئول اﻷمن في بلدوين:" القوات اﻹثيوبية انسحبت من هالجان الأحد، بعد تدمير قواعدها وخنادقها حول المدينة قبل التوجه إلى بلدوين".
وتقع هالجان على بعد 70 كيلو متر من بلدوين، ومن المرجح أن يزداد الضغط والهجمات على قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في ثاني أكبر مدينة في منطقة حيران بعد سقوط هالجان، حيث أصبحت عيون الشباب تتجه نحو العاصمة.
وسيطرت حركة الشباب مرة أخرى على كل المدن التي تركتها القوات اﻹثيوبية.
ولم تعط القوات اﻹثيوبية أو قوات الاتحاد الأفريقي أسباب هذا اﻹنسحاب.
الرابط اﻷصلي