وصف الباحث الأمريكي إريك تراجر تقارير حول توقف مصنع شركة إيديتا للصناعات الغذائية في بني سويف عن الإنتاج بسبب مصادرة الدولة خامات السكر من المخازن بالعلامة المروعة.
وكتب تراجر، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عبر حسابه على تويتر: “شركة إيديتا للصناعات الغذائية المصرية تتوقف عن الإنتاج بعد مصادرة السكر، وفقا لمصادر". وتابع: “إنها علامة مروعة".
وأورد الباحث الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط رابطا لتقرير بصحيفة المصري اليوم نقل عن مصادر بمصنع إيديتا في بني سويف أمس الأحد قولهم إن الإنتاج توقف في المصنع، بسبب مصادرة خامات الإنتاج من السكر.
وأضافت المصادر، أن المصنع مسجل في بورصتي القاهرة ولندن.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج هنا العاصمة بفضائية سي بي سي قال هاني بيرزي، رئيس شركة ايديتا للصناعات الغذائية، إن تواجد 2000 طن سكر في مخازنه لا يندرج تحت بند الجريمة، ، مشيرا إلى أن نشاط الشركة صناعي لا تجاري، والسكر أحد مكونات الإنتاج الأساسية.
ومضى يقول "احتياجنا من السكر حوالي 34 ألف طن في السنة".
ولفت إلى أن قوة من التموين والشرطة داهمت مخازن الشركة وصادرت السكر ما أدى لتوقف المصنع.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت مؤخرا تقريرا مؤخرا بعنوان" "مصر المحبة للحلوى تعاني من أزمة سكر"، لافتة إلى حالة الاحتقان جراء ذلك.
وقالت الصحيفة "اعتاد المصريون تحلية أكواب الشاي بملعقة أو ثلاث أو خمس ملاعق من السكر، السلعة الرئيسية التي طالما تقترن بالدعم الحكومي لها بالنسبة لمعظم السكان. السكر هو المكون الأساسي لوجبة أم علي، بل أنك قد تشعر أنه العنصر الوحيد بها”. ومضت تقول: “ أسابيع من النقص الواضح لتلك السلعة أصابت الشعب بالذعر".
ونقلت نيويورك تايمز عن سيدة مصرية تدعى ىسمية عويس،37 عاما، قولها إنها توقفت عن إعداد الأرز باللبن، وجبتها المحببة، وقللت معدل شرب الشاي".