قال الدكتور أسامة النحاس المدير العام لإدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية إن هناك ما يقرب من 100 متحف عالمي يعرض قطع من الآثار المصرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد عاصمة من عواصم الدول الأوروبية إلا وتحمل قطع من آثار الإسكندرية.
وأضاف النحاس خلال كلمته التي ألقاها اليوم الاثنين في ختام فعاليات مؤتمر "تخطيط إدارة الكوارث بالمكتبات والمتاحف والأرشيفات" أن مصر مرت بعدة كوارث طبيعية وبشرية، حيث تعرضت بعض المعابد للتدمير على يد قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك 7 من المواقع الأثرية العديدة التي تضمها مصر مسجلين في التراث العالمي، موضحا أننا فقدنا عدد من الآثار عن طريق السرقة أو الإهداء، ضاربا المثل بما حدث في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث تم إهداء معبد كامل لأسبانيا تقديرًا لمجهودها في إنقاذ معبد الكرنك.
وأوضح أن حجم تجارة الآثار في عام 2011 بلغ 11 بليون دولار، ووقعت أغلبها في الشرق الأوسط وخاصة مصر، مشيرا إلى أنهم يعملون على مركز لإدارة الكوارث والأزمات على التراث المادي المصري، حيث يضم وحدة لتدريب العاملين على الوقاية وحماية التراث قبل وقوع الكوارث، ووحدة لتعديل القوانين الحالية بهدف تسهيل تنفيذ خطة الحماية، ووحدة لمراقبة كافة المواقع الأثرية بما فيها الآثار الغارقة عن طريق غرفة تحكم بوزارة الآثار، وعمل خريطة للكوارث التي قد تحدث في مصر.