قالت السعودية إنها ستواصل مكافحة ما وصفتها بالأنشطة "الإرهابية" لحزب الله اللبناني.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز وعقدت اليوم الاثنين بقصر اليمامة في العاصمة الرياض.
وأوضح وزير الدولة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء "جدد عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله اللبناني"، والذي تعتبره السعودية منظمة إرهابية.
وشدد على "الاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية".
ولفت إلى ما "ما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال.
وأدرجت واشنطن والرياض، الخميس الماضي، عدداً من الأشخاص وشركة في قائمتي عقوباتهما للارتباط بأنشطة "حزب الله".
وشملت القائمة التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية، كلا من: محمد المختار كلاس، وحسن جمال الدين، ويوسف أياد، ومحمد غالب همدر (الأربعة يحملون الجنسية اللبنانية)، وشركة "غلوبال كلينرز".
وقالت الوزارة إن "الاجراء المشترك الذي اتخذناه مع المملكة العربية السعودية يؤكد قوة التعاون الثنائي في قطع تمويل وتجارة حزب الله في مختلف أنحاء العالم".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، صنفت السعودية، كلا من محمد المختار فلاح كلاس، وحسن جمال الدين، إلى جانب الشركة المذكورة، لارتباطهم بأنشطة تابعة لحزب الله، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية.
وسبق أن أدرجت المملكة في 26 فبراير الماضي، أسماء 7 أشخاص وشركات في قائمة "الإرهابيين" والداعمين لـ"الإرهاب" لارتباطهم بأنشطة تابعة للحزب.