شنت حركة الشباب الصومالية المتشددة هجومين كبيرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً على الأقل في كل من كينيا والصومال.
وقام انتحاري ينتمي لحركة الشباب بقيادة شاحنة محملة بالمتفجرات والدخول بها إلى نقطة تفتيش تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في وسط الصومال في منتصف نهار اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد المتحدث باسم الحكومة المحلية، محمد نور.
وقال ضابط كبير في الشرطة إن أحد عشر شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون، مشيراً إلى أنه كان من بين القتلى ستة من جنود الاتحاد الأفريقي من جيبوتي.
وفي الوقت ذاته، قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن جنودها قتلوا عشرة من مقاتلي حركة الشباب خلال الهجوم.
من ناحية أخرى، قال شهود عيان إن قوة الانفجار أدت إلى انهيار العديد من المباني القريبة.
كان مسلحو حركة الشباب فتحوا النار في وقت سابق اليوم داخل فندق بيشارو بمدينة مانديرا الواقعة شمال شرقي كينيا، وذلك بعد تفجيرهم لمبنى الفندق لفتح طريق لهم إلى داخل الفندق.
وقال مفوض مقاطعة مانديرا، فريدريك شيسا إن المهاجمين أطلقوا النار على 12 نزيلاً من نزلاء الفندق، البالغ عددهم 22 نزيلاً، داخل غرفهم، وأنه قد تم إنقاذ النزلاء العشرة الآخرين.
ومن جانبها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين عبر إذاعة "الاندلس" الموالية للمتمردين.