طلب الملك الإسباني فيليبي السادس من القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي بتشكيل الحكومة، في خطوة تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ 10 أشهر.
وقبل راخوي 61 عاماً، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2011، التفويض الملكي.
ولم تشهد اسبانيا خلال الشهور العشرة الماضية وجود حكومة تعمل بكامل طاقتها.
وعارض الحزب الاشتراكي الذي ينتمي لتيار يسار الوسط السماح لراخوي بتولي رئاسة الحكومة لفترة ولاية ثانية، ومنع بشكل فعال أي محاولات لتشكيل حكومة جديدة وترك البلاد في أزمة سياسية.
وخفف الحزب الاشتراكي أول أمس الأحد من موقفه وأعطى الضوء الأخضر لتشكيل حكومة أقلية بزعامة راخوي المنتمي إلى حزب الشعب.
وظهر حزب الشعب كأقوى حزب خلال الانتخابات العامة التي أجريت في شهري ديسمبر ويونيو الماضي، ولكنه لم يكسب ما يكفي من الأصوات للحصول على الأغلبية البرلمانية.