يتحصن مسلحون من "داعش" في محيط الموصل،داخل قضاء الحمدانية، جنوب شرق المدينة، حيث يسيطر مسلحو التنظيم على مساحة تقدر بعشرة في المئة من الحمدانية.
وقال مراسل شبكة "سكاي نيوز عربية" أن مقاتلات التحالف قصفت أهدافا لداعش في المنطقة.
من جانب آخر، وصل أكثر من ألف من مسلحي داعش من الرقة إلى الموصل وتمركزهم على محاور كوكجلي والعربي.
يأتي هذا في الوقت الذي أوقفت وحدة من القوات الخاصة بالجيش العراقي تقدمها باتجاه الموصل، مع اقترابها من المشارف الشرقية للمدينة.
وقال قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إن التقدم سيتوقف، للسماح لوحدات أخرى من الجيش، بتحقيق تقدم مماثل، وتدعيم الجبهة قبل دخول المدينة.
أما على المحور الغربي، فقد بدأت ميليشيات الحشد الشعبي التقدم باتجاه تلعفر عبر محور القيارة، في الوقت الذي دعى أهالي المدينة إلى تأجيل المعركة إلى حين تشكيل قوة محلية مشتركة.
وكانت قد تمكنت القوات الأمنية العراقية من فرض سيطرتها على مدينة الرطبة غربي الأنبار بعد معارك شرسة مع مسلحي تنظيم داعش.
وقالت قيادة عمليات الأنبار إنها سوف تخلي المدينة من السكان بغرض إجراء تحقيقات أمنية بحثا عن مطلوبين قبل السماح لهم بالعودة الى المدينة.
وشهد المحور الشرقي القريب من ناحية برطلة خروج الدفعة الأولى من الأسر النازحة عن مناطق المواجهة، غالبيتهم من قرية طوب زاية بعد معاناة مع الخوف والقصف والحصار والجوع.
ويتواصل نزوح الآلاف من القرى، المحيطة بمدينة الموصل، منذ بدء عملية استعادة السيطرة عليها قبل أسبوع. وبدأ سكان قرية طوب زاوة، الخروج من القرية، بعد عشرين يوماً من محاصرة داعش لهم .
وتوقعت الأمم المتحدة، أن تشهد مدينة الموصل العراقية، موجة نزوح كبيرة، خلال الأيام المقبلة، من جراء المعارك الدائرة بين داعش والقوات العراقية المشتركة.
وحذرت المنظمة الدولية من حدوث أزمة إنسانية، بسبب تزايد أعداد النازحين الفارين من معارك تحرير الموصل من داعش، مشيرة إلى أن هناك تقارير تؤكد أن تنظيم داعش، يستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وحول الأوضاع في كركوك، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من أوضاع العراقيين العرب السنة، بعد قيام قوات البشمركةبهدم عشرات المنازل التي تخص السكان العرب في المحافظة عقب الهجمات، التي شنها تنظيم داعش على المحافظة.
وأكد رئيس مجلس محافظة كركوك، ريبوار الطالباني، أن عمليات الهدم البيوت، جرت من قبل الجهات الأمنية، ومن دون علم مجلس المحافظة.