سياسيون: مؤتمر شرم الشيخ نقلة في علاقة الشباب بالدولة

الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر الشباب

لا حديث في مصر اﻵن سوى المؤتمر الوطني للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما اعتبره سياسيون أنه نقلة جيدة في علاقة الشباب بالدولة.

 

وطالب السياسيون، تحويل التوصيات التي ستخرج عنه إلى فعل، فضلا عن تعميم الفكرة لتشمل كل فئات المجتمع.

 

وقال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن مؤتمر الشباب المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، محاولة جادة من الدولة؛ لاستغلال الطاقة الإيجابية للشباب لدفعهم نحو المستقبل، مشيرا إلى أن أهم ما يميزه المصارحة والشفافية.

 

دمج الشباب

 

وأضاف الغباشي، أن العديد من المحاور التي يتناولها المؤتمر جيدة، خاصة ما يتعلق بكيفية تعامل مؤسسات الدولة مع الشباب ودمجهم في الحياة السياسية، خاصة المجالس المحلية، متوقعا أن تأتي هذه اللقاءات بثمار جيدة للشباب والوطن من ناحية تأهيلهم وتمكينهم في كافة المجالات.

 

وأشاد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، بمؤتمر الشباب بشرم الشيخ، خاصة فيما يتعلق بحضور الرئيس ومشاركته في الحوار معهم بشفافيه ووضوح، مؤكدا أن الشباب المصرى لا هدف ولا غايه له إلا بناء مصر كدولة مدنية ديمقراطية حديثة.  

 

إعداد كوادر

 

وأوضح أبو شقة ، في بيان له، أن هذا المؤتمر بما تضمنه خطاب الرئيس من ضرورة مشاركه الشباب في كافة المناحي السياسية والاجتماعية يعد رسالة بأن مصر تنطلق نحو إعداد كوادر من الشباب الوطني المصري وتحمل المسئولية الوطنية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر.

 

وتابع: "مؤتمر الشباب بشرم الشيخ تضمن أطيافا متعدده لكافة القوي السياسية والحزبية من شباب مصر ولم يقتصر على فصيل معين وهو ما يؤكد أن مصر تسير بخطا ثابتة وبعزيمة قوية نحو تدعيم الديمقراطية".

 

خطوة إيجابية  

من جانبه أشار محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أن مؤتمر الشباب خطوة إيجابية تأتى في وقتها، وبدايه جديدة للتواصل مع الشباب ومعرفة المشاكل الحقيقية التي تواجههم وهو ما ينبغي استمراره وتكراره بشكل دورى. وأضاف السادات، أن تعبير الشباب عن أرائهم بحرية وتوصيل صوتهم للقيادة بإعتبارهم نواة أمل المستقبل يعد مؤشرا جيدا لتوجه الدولة للتواصل مع الجميع وتلاقى وجهات النظر وتوضيح حقائق كثيرة قد تكون غائبة عنهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيساعد على التوافق الوطني.

 

 

تواصل الأجيال  

 

أما محمد عزمى، أمين شباب حزب الحركة الوطنية المصرية، فقال إن المؤتمر انطلاقة جديدة ونقلة نوعية لتوجه الدولة لاضطلاع الشباب بالدور المنوط بهم لمواجهة التحديات، ومشاركتهم بفاعلية في اتخاذ القرارات والسياسات العامة للدولة، والاستماع إلى آرائهم في احتواء ومواجهة القضايا والتحديات التي تواجه مصر.

 

وأضاف عزمي لـ "مصر العربية"، أن مؤتمر الشباب الذي  دعا له السيسي، بداية قوية لتواصل الأجيال ونقل الخبرات بين مختلف مؤسسات الدولة والشباب من خلال جلسات وورش العمل بالمؤتمر، والتي شارك شباب الحركة الوطنية في معظمها.

 

 

التقدم بالشباب  

 

وقال النائب البرلماني خالد أبوزهاد، إن مؤتمر الشباب رسالة بأن مصر لن تتقدم وتنهض إلا بشبابها، وأنهم قادة المستقبل والاستماع لرؤيتهم حول المستقبل يمنحهم الثقة ويشعرهم بحجم المسئولية الملقاه عليهم.  

وأشار أبوزهاد، في بيان له، إلى ضرورة خروج مؤتمر شرم الشيخ بورقة عمل ومشاريع لمواجهة أزمات البطالة والوضع الاقتصادي وتحديات المستقبل، مضيفًا أن الحوار البناء مع الشباب يصنع مستقبل أفضل للدولة، مؤكدا على أن مؤتمر شرم الشيخ يفتح قنوات الاتصال ويساعد في حوار بناء بين الدولة وشبابها.

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة