قال المُلا ياسين ممثل مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بالقاهرة، إن خلافة داعش مبنية على أساس عودة المجد السني في العراق، بعد أن أصبحت الدولة في يد الشيعة والكرد بحسب نظرهم، مضيفًا أن أكثر من 50% من ملتحقي أو مؤيدي داعش من ساكني الموصل مما أدى إلى ازدياد الفتن الطائفية بين ساكني الموصل لتعدد مشاربهم الاعتقادية بين سنة وشيعة وكرد ومسيحيين إضافة إلى أقليات أخرى.
وتابع: داعش ترى أنها حامية حمى السنة من سطوة الشيعة والكرد وهذه الفلسفة أصبحت دارجة ورائجة لدى سنة الموصل وخصوصًا بعد عام 2003.
وأضاف خلال حلقة نقاشية نظمها المركز المصري للدراسات الكردية، بعنوان "إشكالية تحرير الموصل وما بعد التحرير" أن ما حدث منذ احتلال داعش لمدينة الموصل من قتل وسبي وتهجير لساكني الموصل من غير السنة، أدى إلى إظهار روح الانتقام والثأر عند التحرير من قبل الأقليات الأخرى ضد السنة الذين التحقوا بداعش أو أيدوهم.