موقع فرنسي: ﻷجل الشاي.. المصريون يتسولون السكر

محلات مصر خاوية من السكر

محلات السوبر ماركت في مصر خاوية من السكر، حيث تعاني البلاد من نقص في هذه السلعة اﻹستراتيجية خاصة الفئات الفقيرة من السكان.

 

 

تحت هذه الكلمات نشر موقع "أفريكا نيوز" ريبورتاج حول أزمة نقص السكر التي تعاني منها مصر منذ أكثر من شهر وتوقف الإنتاج في بعض المصانع، وتأثير ذلك على المواطن الذي بات يواجه مشقة في تأمين تلك السلعة الأساسية.

 

 

صبحي فؤاد، مستهلك قال للموقع "لا يوجد سكر، نحن فقراء وليس هناك شيء لنا، الفقراء يعانون، هولاء الذين يتقاضون 1000 أو 1100 جنيه يعانون، إذا اشتريت كيلوا السكر بـ 10 جنيهات، كيف يمكني شراء أي شيء آخر؟ أولئك الذين لديهم أربعة أطفال، ماذا يفعلون؟ “.

 

 

"الناس يسيرون في الشارع باﻷوعية، ويسألون جيرانهم عما إذا كان بامكانهم الحصول على القليل من السكر لعمل الشاي، الوضع كارثي “ يضيف محمد أحمد، صاحب سوبر ماركت.

 

ومن جهتها وضعت الحكومة حدا لكمية السكر المدعومة للمواطنين، حيث لا يمكن للفرد الحصول سوى على اثنين كيلو من السكر شهريا.

 

 

"السكر المدعم موجود، ولكن قلت لهم إننا أسرة مكونة من ثلاثة أفراد، اسمحوا لي أن أطرح عليكم هذا السؤال، كيف يحصل كل مواطن على اثنين كيلو سكركل شهر؟ لا نستطيع شراء السكر من المحلات بـ 10 أو 14 جنيه للكيلو، هذا شيء غير مقنع!، يعبر المواطن أحمد علي عن غضبه.

 

 

وتنتج مصر ما يزيد قليلا عن 2 مليون طن من السكر سنويا، ولكن يستهلك المواطنون حوالي 3 مليون طن سنويا، وتستورد البلاد الفرق من الخارج.

 

 

وارتفعت أسعار السكر في السوق العالمية، نتيجة ارتفاع سعر الدولار، وهو ما أثر على العديد من المستوردين خلال الأشهر الاخيرة.

 

 

الإحباط يتصاعد في مصر، جراء ارتفاع أسعار المواد الخام، ونقصا في آن واحد، في ظل سعي البلاد لتنفيذ المزيد من تدابير التقشف من أجل الحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليار دولارا.

 

 

مقالات متعلقة