اشترط مسؤول إسرائيلي رفيع، موافقة حركة حماس على الاعتراف بإسرائيل ونزع سلاحها، للموافقة على إنشاء ميناء بحري على سواحل القطاع.
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ورئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي سابقاً، افي ديختر، إنه "يمكن بناء ميناء لغزة فقط بعد أن تجرد السلطة الفلسطينية فعلياً قطاع غزة من الأسلحة وتعترف حماس بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
وأضاف ديختر أن "بناء ميناء بحري في غزة تحت سلطة حماس فهذا يعني زيادة دراماتيكية في قدرة مقاتلي حماس، فحماس كمنظمة إرهابية تتعاظم قوتها العسكرية".
وتابع "الحل مع الفلسطينيين يجب أن يكون ضمن اتفاق شامل على مراحل يتم فحص كل مرحلة بمرحلة قبل الانتقال للمرحلة الثانية وصولاً لتنفيذ الاتفاق كاملاً".
وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، قال في تصريحات سابقة إنه سيساعد في بناء ميناء لغزة، إن أوقفت حماس حفر الانفاق وإطلاق الصواريخ، وهو ما أكدت حركة حماس على رفضها له.