نجحت المعارضة الفنزويلية، الأربعاء فى حشد مئات الآلاف للتظاهر ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو، ودعت إلى إضراب عام الجمعة لتعزيز الضغوط.
وقال الأمين العام لائتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" جيزوس توريالبا أمام جموع غفيرة فى كراكاس "ندعو إلى إضراب عام يوم الجمعة المقبل، فليبق الجميع فى منازلهم".
ولممارشة ضغط أكبر على الرئيس الفنزويلي، دعا مناهضو التشافية (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز، 1999-2013) إلى تنظيم "مسيرة سلمية" فى الثالث من نوفمبر باتجاه قصر ميرافلوريس الرئاسى.
والهدف من التظاهرة المرتقبة هو لفت نظر مادورو إلى تصويت البرلمان، المقرر قبيل ذلك، على الإجراءات حيال الإخلال بالواجبات أى أن الرئيس لا يفى يمهماته، وبما أن المعارضة تهيمن على البرلمان، فإن نتيجة التصويت شبه محسومة.
وبلغ التوتر اوجه فى هذا البلد النفطى الذى يعانى من تدهور اقتصادى مع هبوط أسعار النفط، فيما يتبادل طرفا الازمة الاتهامات بالقيام بـ"انقلاب".