الناخبون في تكساس يتهمون آلات التصويت بتغيير رغباتهم

الناخبون في تكساس يتهمون "آلات التصويت" بتغيير رغباتهم

 اشتكى عدد من الناخبين في ولاية تكساس الأميريكية إنهم فوجئوا بتغيير آلات التصويت لرغباتهم الانتخابية بعد إدلائهم بأصواتهم، بحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية.

 

وانتشرت الشكاوي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أول أيام التصويت المبكر في الولاية.

 

وجاءت الشكاوي من مصوتين لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث قالوا إن الآلات بدلت التصويت لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

ورد مسئولون محليون على هذه الادعاءات بالقول، إن العديد من هذه الحوادث نتجت عن خطأ بشري.

وعقب التصويت في مقاطعة لون ستار، ظهرت تقارير بشأن تبديل الأصوات، عندما أثارت إحدى الناخبات وتدعى ليزا هيوليت الجدل على موقع فيسبوك بشأن تبديل صوتها بسبب آلة الانتخاب في مقاطعة راندال.

 

لكنها أشارت أيضا أنه لدى استعانتها بأحد العاملين في مركز الاقتراع، تم تصحيح وضع الآلة وإعادة البطاقة للتصويت الأصلي.

 

ويعتقد كثير من مؤيدي ترامب أن هناك تلاعبا سيجري لصالح المرشحة الديمقراطية، وذلك بعدما أعلن المرشح الجمهوري في آخر مناظرة رئاسية أن الانتخابات ستشهد تزويرا.

 

والجدل حول آلات التسجيل ليس جديدا، حيث تختلف نوعية وكفاءة هذه اللآلات من ولاية لأخرى.

 

وأدى عطل تقني في آلات التسجيل عام 2000 في فلوريدا إلى إعادة فرز الأصوات وتدخل المحكمة العليا لحسم نتيجة الانتخابات لصالح الرئيس الأسبق جورج بوش الابن خلال معركة انتخابية حامية ضد المرشح الديمقراطي آل غور.

 

مقالات متعلقة