مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 23 أبريل و7 مايو 2017، يتزايد صارع اﻷحزاب ويحتدم النقاش حول هذا الحدث الضخم، وما ستؤول إليه البلاد من الناحية الاقتصادية، وما سيجنيه الفرنسيون من نتائج.
لكن وسط حيرة الفرنسيين في الاختيار بين مرشحي اليمين واليسار، من أجل قيادة البلاد في الفترة المقبلة، يطل وجه جديد يبلغ من العمر 21 عاما فقط يسعى للوصول إلى اﻹليزيه.
هذا الشاب يدعى إسماعيل بودجيكادا، الذي خاض العديد من التجارب السياسية فعندما كان عمره 16 عاما أنشا حزبا، واليوم لديه بالفعل نصف التفويضات اللازمة لخوض انتخابات رئاسة 2017 (250 صوتا من أصل 500) وفقا لموقع "جنتسيد" الفرنسي.
إسماعيل يدرس القانون في جامعة بيزانسون، وألف أربعة كتب في السياسة، وخاض بالفعل ثلاثة انتخابات كان أولها في بيزانسون عام 2014، وعلى الرغم من عدد الأصوات القليلة التي حصل عليها (0.73٪)، لم يتخل عن طموحه وخاض مرة ثانية الانتخابات الأوروبية عام 2014 وحصل على (0.02٪)، كما شارك في الانتخابات التشريعية الجزئية بدوبس 2015 وحصل على 0.53٪ من الأصوات.
هذا الشاب يمتلك برنامجا انتخابيا رائعا يعتمد على ثلاثة محاور، التركيز على الدخل العام وإعادة هيكلة الديون، والعيش معا، إضافة إلى الهجرة، الموضوع الرئيسي الذي سيحتل المناقشات العام المقبل.