رفض البرلمان الإسباني اليوم الخميس، إعادة تسمية زعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، رئيساً للحكومة. وسيتقدم راخوي مجدداً أمام البرلمان مساء 29 من الشهر الجاري في تصويت قد يشهد تنصيبه بفضل إعلان الاشتراكيين امتناعهم عن التصويت رغم رفضهم اليوم. ففي جلسة تصويت كان لازماً فيها الحصول على الأغلبية المطلقة، حصد راخوي دعم 170 نائباً، من حزبه (137 صوتاً) إضافة لنواب حزب (ثيودادنوس) أو (مواطنون) الليبرالي وله 32 نائباً، ونائبة معتدلة من جزر كنارياس. بينما صوت ضد تنصيب راخوي كل من الاشتراكيون (85 نائباً) وائتلاف (متحدين نستطيع) وله 71 نائباً، وكذلك 24 نائباً من أحزاب قومية مختلفة. وينص الدستور الإسباني على اقتراع ثان بعد مرور 48 ساعة من الاقتراع الأول ويكفي المرشح فيه الحصول على الأغلبية البسيطة أي أن يكون عدد الأصوات المؤيدة أكثر من الرافضة له. وفي حالة راخوي، سيحظى بدعم نفس العدد الذي دعمه في الاقتراع الأول مع امتناع الاشتراكيين عن التصويت كما أعلنوا، مما يعني إمكانية إعادة تنصيب راخوي رئيساً للحكومة التي وصل إليها نهاية 2011.