وصف البيت الأبيض، الخميس، استهداف روسيا والنظام السوري لمدرسة بمدينة "إدلب" السورية، الأربعاء، بأنه "فعل شائن" ليس له ما يبرره.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: "هذا هو آخر الأمثلة عن الأفعال الشائنة التي يمارسها إما نظام الأسد أو الحكومة الروسية".
وتابع في الموجز الصحفي الذي تم عقده، الخميس، من واشنطن "ليس هناك أي مبرر لقصف مدرسة".
وتعرضت، مدرسة في إدلب، شمال غربي سوريا، أمس الأربعاء لقصف بالقنابل مودية بحياة 22 طفلا و6 مدرسين.
وأضاف إيرنست: "هذا أمر مخٍزٍ، وهو مؤشر على أن نظام الأسد المدعوم من الروس يحاول طمس العمق الأخلاقي لهذا التصرف غير المشرف، عن طريق ربح هذه الحرب الأهلية".
وقال: "نحن نعلم أن هذه المدرسة تعرضت لغارة جوية، ما لا نعلمه حتى الآن هو إذا ما كان نظام الأسد أو الروس من نفذ الغارة الجوية، لكننا نعلم أن من فعلها أحدهما".
ونفت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، ضلوع قواتها في قصف جوي استهدف مدرسة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، أدى إلى مقتل 28 شخصا بينهم 22 طفلاً.