بان كي مون يعتزم افتتاح جولة المحادثات الجديدة بين شطري قبرص

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

يعتزم أمين عام منظمة الأمم المتحدة "بان كي مون"، المشاركة في افتتاح جولة المحادثات الجديدة بين شطري جزيرة قبرص المزمع انعقادها في نوفمبر المقبل في منطقة مونت بيليرين السويسرية.

وقالت بعثة النوايا الحسنة التابعة لقوات حفظ السلام الأممية في قبرص، إن كي مون سيفتتح المحادثات التي يشارك فيها كل من رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، ورئيس الشطر الرومي من الجزيرة، نيكوس أناستاسياديس، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لحل المسألة القبرصية، إسبن بارث ايدي.

وأوضحت البعثة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أن المحادثات المقرر انعقادها بدعم من الحكومة السويسرية، ستركّز على جميع القضايا العالقة بين شطري الجزيرة التركي والرومي، وفي مقدمتها حقوق الأراضي.

وفي بيان صادر عن البعثة أمس الخميس، أعرب زعيما الجزيرة عن تمنياتهما بأن تكون محادثات سويسرا فاتحة للجولة الأخيرة للمحادثات، وتفضي إلى حل المسألة القبرصية، قبل نهاية العام الحالي.

وتستضيف منطقة مونت بيليرين السويسرية جولة محادثات جديدة بين شطري جزيرة قبرص خلال الفترة بين 7 و11 نوفمبر المقبل.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.

وسبق أن تبنّى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي نيكوس أناستاسيادس، في 11 فبراير 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها: تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي.

وبالفعل، تم استئناف المفاوضات بين شطري الجزيرة في 15 مايو 2015، بوساطة أممية.

مقالات متعلقة