ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم خلال العقد الأخير مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أصبح معه الثنائي الحاضر دائمًا بجائزة الكرة الذهبية منذ 2008.
صرح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد بأن الجميع سوف يحزن ببلوغ ليونيل ميسي سن الـ34.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرًا عن أساطير ماذا حدث لهم بعد بلوغهم سن الـ34.. و"استاد مصر العربية" يستعرضه لكم.
حاليًا اللاعبون يحرصون على تقديم أفضل مستوياتهم عقب دخولهم غمار الثلاثينيات من عمرهم بالمراجعة مع أطباء تغذية متخصصين لهم، والاهتمام بصورة قوية بالناحية البدنية.
في عمر الـ34 عاما، دييجو أرماندو ماردونا، أسطورة الكرة الأرجنتينة وفريق نابولي الإيطالي، وقع الساحر في كشف المنشطات بعد فحوصات إيجابية في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 1994، خلال هذه البطولة لم يقدم أفضل مستوياته كما فعل في المكسيك 1986، ولكنه مازال يقدم لمحاته الفنية الرائعة لأنه موهبة ربانية.
وصل لعمر الـ37، مارادونا مع فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، ولكنه بوزن زائد ولم يستطع تقديم أفضل مستوياته.
بيليه، الأسطورة البرازيلية في عمر الـ34 عاما، غادر صفوف سانتوس الذي قضى معظم سنوات شبابه به، نحو نيويوك كوزموس في الدوري الأمريكي الذي أنهى به مسيرته الكروية في عام 1977.
بعمر الـ34 عاما، قرر كرويف العودة لأوروبا من بوابة ليفانتي في عام 1981، بعدما انتقل لفريق ديبلومتس الأمريكي على سبيل الإعارة.
وظل صاحب الـ34 عاما، يقدم مستوى رائعًا مع ليفانتي قبل العودة للدوري الهولندي من بوابة أياكس، قبل ختم مسيرته في فينورد.
في آخر 3 سنوات لكرويف كلاعب محترف، حصد لقب الدوري الهولندي 3 مرات ولقبين في كأس هولندا، وتوج بأفضل لاعب في البطولة الهولندية بعمر 37.
ونعود لليونيل ميسي، جوهرة برشلونة، والذي يسعى برشلونة لتمديد عقده الحالي من 2018 حتى 2021، في الفترة المقبلة.
سيكون لدى ميسي الكثير من الاحتياجات للاستمرار بنفس المستوى العالي رفقة برشلونة، بالمحافظة على رشاقته وعدم السير بطريق "مارادونا"، والتحكم في نفسه خلال المباريات بمعرفة متى يجرى ومتى يتوقف بالمعنى عدم الركض دون جدوى.