أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش، يوم الجمعة، أن "تقرير حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بتكليف من الأمم المتحدة، يظهر أن الحكومة تحجب معلومات جوهرية قد تساعد في تحديد هوية المسؤولين عن الهجمات".
وذكرت المنظمة غير الحكومية في بيان أن "آلية التحقيق المشترك لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة استنتجت في تقريرها الرابع أن قوات النظام السوري استخدمت عناصر كيماوية في هجوم بمحافظة إدلب الشمالية في مارس 2015". وكشف البيان أن "فريق البحث توصل إلى نفس التقرير في وثائق سابقة أخرى حول هجومين آخرين في نفس العام وعام 2014. وبحث مجلس الأمن الدولي أمس في اجتماع خلف الأبواب المغلقة التقرير الأخير لآلية بحث الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ورفضت روسيا مجدداً فرض عقوبات لاستخدام أسلحة كيماوية في سوريا على اعتبار أن نتائج هذا التحقيق ليست واضحة بشكل كاف.