بعد تحريرها.. شرطة نينوى تتولى تأمين الحمدانية شرق الموصل

عناصر الأمن العراقي ـ أرشيفية

أعلن برلماني عراقي، الجمعة، أن فوجاً من الشرطة المحلية لمحافظة نينوى (شمال) تتولى المسؤوليات الأمنية في ناحية الحمدانية المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي الواقعة شرق مدينة الموصل.  

وقال عماد يوخنا، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، ممثل المكون المسيحي، أن "مديرية شرطة محافظة نينوى وجهت وبعد استحصال موافقة قائد العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع) بنقل الفوج الرابع من شرطة المحافظة نينوى إلى مديرية شرطة الحمدانية، والبدء بتولي الملف الأمني بها".  

وبيّن يوخنا أن "الفوج يضم أعدادا كبيرة من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (مسيحي)، وجلهم من أبناء تلك المناطق".  

وأضاف أن "الجهود منصبة الآن في إطار استصدار عفو عام، يشمل منتسبي الشرطة من الذين أدى احتلال داعش لمناطق واسعة من محافظة نينوى إلى عدم القدرة على ممارسة وظائفهم والنزوح مع عوائلهم إلى مناطق خارج المحافظة".  

وتابع أن "عودتهم إلى المحافظة يتطلب استصدار مثل هذه القرارات في سبيل منحهم الفرصة للعودة إلى وظائفهم وممارسة دورهم في عمليات حفظ الأمن والنظام".  

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤول بالجيش العراقي الذي حرر ناحية الحمدانية من "داعش" مؤخرا.  

وفي سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الحربي (تابعة لوزارة الدفاع)، الجمعة، أن "سرايا عاشوراء" (فصيل في الحشد الشعبي الشيعي ينتمي للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم)، حرر قرية الحويدر جنوب غرب الموصل من "داعش".   

وذكر بيان للخلية أن "سرايا عاشوراء حررت قرية الحويدر والمناطق المجاورة لها جنوب غرب الموصل وكبدت داعش خسائر كبيرة".  

وترفض غالبية القوى السُنية المشاركة في العملية السياسية، إشراك قوات "الحشد الشعبي" في معارك تحرير الموصل؛ خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين/شمالي العراق)، ومناطق أخرى بعد طرد التنظيم.  

وبدأت القوات الحكومية العراقية في 17 من أكتوبر الجاري حملة عسكرية واسعة النطاق بدعم جوي من دول التحالف الدولي الدولي، لاستعادة الموصل من تنظيم داعش، وهي آخر المعاقل الرئيسية للمتشددين في العراق.

مقالات متعلقة