افتتح مهرجان طنطا الدولي للشعر فعاليات الدورة الثانية، أمس الجمعةالموافق28 أكتوبر بحضور عدد من الشعراء، من دول العالم، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بجامعة طنطا.
وقدمت فرق الفنون الشعبية عروضا فنيةقبل الافتتاح، تفاعل معها كثيرمن الشعراء، خصوصا الشعراء الأجانب، الذين انبهروا بعروض التنورة والتحطيب، وغيره من أشكال الفنون الشعبية الأصيلة.
قال الشاعر محمود شرف، رئيس المهرجان،إن المهرجان واجه صعوبات بالغة واجهت إقامة الدورة الثانية من المهرجان؛ بسبب تجاهل المسئولين عن محافظة الغربية.
وألقت الشاعرة الإسبانية آليثيا خوان مارتينيث كلمة الشعراء المشاركين، ذكرت خلالها أهمية التواصل بين شعراء العالم من أجل تعميق الأواصر الثقافية فيما بينهم، وكيف أن الكلمة تصنع الفارق في حياة الشعوب.
بدأت أمسيات المهرجان في الأماكن الأخرى، حيث أقيمت ثلاث أمسيات في أماكن متفرقة، بالتوازي بمشاركة عدد من الشعراء المشاركين، ففي مركز الشباب بقرية صناديد شارك من مصر وليد علاء الدين من مصر، ريكاردو روبيّو من الأرجنتين، موناليزا مايون من الولايات المتحدة الأمريكية، إيزاك ألونسو من إسبانيا، و سامي سعد من مصر، وأدار الأمسية الشاعر هاني عويد، وشهدت تفاعلا كبيرا من أهالي القرية مع القصائد التي ألقاها الشعراء.
بينما أقيمت الأمسية الثانية بمكتبة "بره الصندوق"، بمشاركة عدد آخر من الشعراء، هم نجوى سالم من مصر، وئام غداس من تونس، صالح أحمد من مصر، فيكتور باث إيروستا من بوليفيا، ومروان علي من سوريا، وأدارها الروائي أحمد محيي.
وقد استقبل نادي المعلمين بمدينة طنطا الأمسية الثالثة والتي شهدت مشاركة الشعراء: مؤمن سمير من مصر، محمد عبد السمع نةح من مصر، غسان الخنيزي من السعودية، محمود خير الله من مصر، جابور جيوكيكس من المجر، ملكة بدر من مصر، ووليد السويركي من الأردن.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر على مدار أربعة أيام، وتستكمل صباح اليوم السبت بكلية التربية بالجامعة وبالمجمع الطبي.