تواصل أزمات السلع الأساسية التفاقم في السوق المحلي، والتي كان أخرها أزمة السكر المستمرة حتى الآن، فيما يحذر الخبراء من بوادر أزمة في محصول الأرز، والذي يعد الطبق الرئيسي في كل بيت مصري.
وكانت مصر قد مرت بأزمة أرز في الموسم الماضي بعد أن سمحت الحكومة بإستئناف تصدير الأرز نظرًا إلى فائض المحصول، لكن إحجامها عن تكوين مخزونها الخاص شجع التجار على الاحتفاظ بالأرز في مخازنهم والإحجام عن التصدير متوقعين ارتفاع الأسعار.
رصدت "مصر العربية" آراء عدد من المواطنون حول بوادر أزمة الأرز، وماذا سيفعلون إذا تفاقمت الأزمة خلال الأيام المقبلة.
وأكد عدد من المواطنين، أن السبب الأساسي في تفاقم جميع الأزمات الشعب نفسه، فضلًا عن احتكار التجار للسلع، ثم قيامهم برفع أسعارها لجني أرباح غير مشروعة.
وردا على التصريحات التي تنبأ بحدوث أزمة في محصول الأرز قال محمد إسماعيل، موظف، "هناكل عيش الأيام الجاية".
وطالب إبراهيم علي، المواطنين بعدم اللجوء إلى تخزين حصيلة من الأرز، لأنه بذلك يفتعل الأزمات التي ستؤدي إلى إنهيار مجتمع بالكامل، فضلًا عن احتكار التجار للسلع.
وأكد علي، أن الأزمات المتتالية أصبحت تفوق الخيال، ولم يستطيع الفقير تحملها، موجهًا رسالة إلى كل من يقوم بإستغلال المشاكل التي تمر بها البلد ليحقق منها مكاسب من نوع أخر، قائلًا: "رفقًا بالفقراء الناس مش هتستحمل".
في المقابل تقول سيدة عجوز، "مافيش أزمة أرز، لإن كل حاجة موجودة في مصر".