قال الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الأسبق إن الشعب قادر على التحمل خصوصًا لو علم أنه لا يوجد بديل لتلك الإجراءات الصعبة في الوقت الراهن، مشددًا على ضرورة ترشيد الدعم وخفض قيمة الجنيه لحل الأزمة الاقتصادية.
وأضاف في حوار لجريدة الوطن أن تأثر الحكومة بموجات التخويف من ردة فعل الشارع على تلك الإجراءات الاقتصادية الصعبة يؤدي إلى أثار سلبية على معيشة المواطنين، مؤكدًا على أنه لا بديل لحل أزمة الصرف إلا باللجوء إلى تعويم المدار للجنيه كما حدث في عام 2003.