أدان عدد من كتاب المملكة العربية السعودية، سخرية إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية، في تونس.
وقال الكاتب علي بن أحمد المدخلي: "مصر .. صمام أمان المنطقة العربية برمتها.. هذه الحقيقة وذلك التافه الذي أراد النيل منها عبر السخرية من رئيسها لا يمثل إلا فكره المريض فقط".
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي، خالد الزعتر: "عمل منظمة العالم الإسلامي تحقيق الوحدة والتكاتف بين الدول الإسلامية المستهدفه من عدة جهات ليس السخرية من رئيس دولة عضو بالمنظمة".
وتابع الكاتب عضوان الأحمري: "سخرية الوزير إياد مدني أو مزحته حول الثلاجة إن كان المقصود بها ثلاجة السيسي كما هو متداول، فهذا خطأ كارثي، أشد كارثية من خطأ نطق اسم السبسي".
وواصل الكاتب والأكاديمي تركي الحمد: "لن يرضى عنك أخوان قطب والبنا حتى تتبع ملتهم.. مصر والسعودية جناحي أمة العرب.. فانتبهوا أيها السادة.. إياد مدني لا يمثلني".
واستطرد الإعلامي علي العلياني: "تصرف غير مسؤول من إياد مدني تجاه الرئيس المصري.. لست في منزلكم أخ إياد.. أنت أمين عام منظمة..لابد من العقاب".
واختتمت الكاتبة، هيلة المشوح: "إياد مدني لا يمثلني، تسعى الدبلوماسية السعودية لردم خلافاتها مع الدول ذات الثقل فيأتِ من يعبث بها ويعيدنا للمربع الأول… إلا من حل مع هؤلاء!".
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أن ماذكره أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح مدني، خلال بيان أصدره، أنه يكن للرئيس السيسي احتراماً وتقديراً كبيراً كقائد عربي محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، وشعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة.