قتل، اليوم السبت،21 عنصرًا من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي)، وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، فضلا عن 3 من القوات الموالية للحكومة، في معارك دارت بين الجانبين، بمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، في بيان، إن "21 مسلحاً حوثيًا، وحلفائهم من قوات صالح، قُتلوا، فضلاً عن إصابة آخرين (لم يحدد عددًا) في معارك عنيفة اليوم مع عناصرنا".
وذكر البيان أن "3 من عناصر المقاومة وقوات الجيش الحكومي قُتلوا، بينما أُصيب 4 آخرون في ذات المعارك".
وأضاف أن مدنياً لقي حتفه وأُصيب اثنان آخران، جراء قصف حوثي استهدف أحياءً سكنية في مدينة تعز.
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس العسكري التابع للجيش الوطني الموالي للحكومة في تعز، منصور الحساني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوات الحكومية سيطرت على ثلاثة مواقع في جبهة الشقب، جنوبي المدينة".
وتابع "تمكن رجال الجيش الوطني من السيطرة على مواقع الشرف، والفراوش، والكريفة،، بعد معارك شرسة ضد العدو (الحوثي/صالح) الذي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين حول ما ذكره بيان المقاومة.
ويشهد اليمن حرباً منذ ما يقرب من عامينبين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.