يحتفل اليوم أسطورتا كرة القدم، الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، ومحمود الخطيب "بيبو" بذكرى ميلادهما في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر. ويرصد "استاد مصر العربية" لقرائه 5 عوامل مشتركة بين كلا الأسطورتين..
1- الرقم 10
إرتدى مارادونا وبيبو القميص رقم 10، خلال مسيرتهما الكروية، وهو أحد أهم الأرقام المميزة في أي فريق، ويرتديه كبار وعظماء اللعبة على مستوى العالم حتى الآن.
2- حب الجماهير
إمتلك مارادونا شعبية كبيرة وعريضة في الأرجنتين وأوروبا، بسبب مهارته العالية، واحتل بيبو قلوب الكثير من المصريين والعرب وفي قارة إفريقيا نظرًا لأخلاقه الحميدة وموهبته الفذة التي جعلته أحد أساطير الكرة المصرية والإفريقية، وهو ما دفع جماهيرالأهلي تتذكره وتهتف له حتى بعد إعتزاله اللعب لأكثر من ربع قرن.
3- البطولات التاريخية
قاد مارادونا منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس العالم 1986، والمركز الثاني في كأس العالم 1990، ونجح مع برشلونة ونابولي في التتويج بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية.
أما الخطيب قاد منتخب بلاده مصر للتتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا 1986، وقاد الأهلي للتتويج بالعديد من الألقاب بفضل أهدافه الحاسمة في البطولات المحلية والإفريقية.
4- الأهداف الأسطورية
مارادونا سجل العديد من الأهداف الهامة لكن أهم هدفين في مسيرته كانا في ربع نهائي مونديال 1986 أمام إنجلترا والتي فاز بها منتخب التانجو بهدفين لهدف أحرزهما مارادونا، الأول كان عن طريق لمسه بيده المعروفة باسم "يدالإلـه"، في حين أن الهدف الثاني كان من 60 م (66 ياردة) راوغ بها لاعبي منتخب إنجلترا الستة، وتم اختيار ذلك الهدف هدف القرن العشرين.
الخطيب أيضًا دخل قلوب الجماهير بسبب أهدافه الحاسمة، وأحد أبرز هذه الأهداف، هدفه في مرمى نادى الزمالك في نهائى كأس مصر عام 1978، حيث كان الأهلى مهزومًا 2/1 في الشوط الثاني وكان الخطيب يجلس على مقاعد البدلاء ودرجة حرارته مرتفعة وتحامل على تفسه ولعب وسجل هدف التعادل، وانتهى اللقاء بفوز الأهليبرباعية مقابل هدفين، وتوج الأهلي باللقب، فضلا عن هدفيه الخرافيين ضد منتخب تونس في تصفيات مونديال 78 ومستقبل المرسى التونسي 1985.
5-المهارة الاستثنائية
تمتع كلا النجمين بالمهارات الإستثنائية والتي جعلتهما مميزين عن باقي اللاعبين الموجودين في ذلك الوقت، فماراداونا أبهر الجميع في مونديال 86 وأيضًا حين بزغ نجمه مع نابولي الإيطالي.
أما الخطيب فكان ينتظر منه الجماهير دائمًا اللقطات المهارية التي كان يمتعهم بها، والتي كانت تظهر في لمساته للكرة وفي أهدافه التي مازالت محفورة في أذهان جميع الجماهير المصرية حتى الآن.