البيمشركة تحبط 4 محاولات لداعش لفك الحصار المفروض عليه في بعشيقة

قوات البيشمركة

أحبطت البيشمركة (قوات الإقليم الكردي بشمال العراق)، اليوم الأحد، 4 محاولات لتنظيم "داعش" الإرهابي لفك الحصار المفروض عليه في ناحية "بعشيقة" شمال شرق الموصل لليوم الرابع عشر على التوالي.  

جاء ذلك في تصريح أدلى به النقيب "فرمان سيزر"، من قيادة قوات هلكورد في اللواء السابع البري (إحدى تشكيلات البيشمركة).  

وقال سيزر إن "داعش شن هجمات مسلحة على مواقع قوات اللوائين السابع البري من قيادة هلكورد، والخامس من قوات الزيرفاني (تابعة لوزارة الداخلية بالإقليم الكردي) التي تحاصر ناحية بعشيقة من كافة محاورها، من أجل فك الحصار المفروض عليها".

وأضاف أنه "تم التصدي للتنظيم وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وإرغامه على التراجع".

وأوضح سيزر أن "الخسائر البشرية بين صفوف التنظيم لا يمكن إحصائها بسبب وقوع أغلبها في المنطقة المحرمة (منطقة صراع مسلح مشترك) ولا يمكن الوصول إليها في الوقت الحاضر".

وأكد أن "الجميع بانتظار تلقي الأوامر من القيادات العسكرية العليا لبدء الهجوم على التنظيم وتحرير ناحية بعشيقة من قبضته".

وأشار أن "السكان المدينين يحاولون الفرار من بعشيقة والوصول إلى قوات البيشمركة التي استقبلت الكثير من العائلات، ونقلتها إلى مخيمات النزوح بعد إنهاء الإجراءات الأمنية المتعلقة بهذا الشأن".

وتعد ناحية بعشيقة التي لا تبعد عن مركز مدينة الموصل سوى 11 كلم فقط، خط الصد الأول لتنظيم "داعش" من المحور الشمالي الشرقي، ما يعني أنه بخسارتها، فإن التنظيم سوف يفقد السيطرة على الأوضاع القتالية في هذا المحور بنحو كبير جداً.

وفي 17 أكتوبر الجاري، انطلقت معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" (شيعي)، و"حرس نينوى" (سني) إلى جانب قوات البيشمركة، وإسناد جوي من التحالف الدولي.

مقالات متعلقة