تقدم النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، ببيانين عاجلين ضد الحكومة بسبب كارثة السيول التي تضرب البلاد و ارتفاع الدين الداخلي إلى ٢,٦ تريليون جنيه والخارجي لـ ٥٤ مليار دولار.
و طالب بدراوي، في البيان الأول بضرورة توخي الحكومة الحذر وإدراك أن مصر في موقف صعب؛ لتفاقم كارثة السيول، التي تساءل عن اﻹجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهتها، خاصة مع استقبال فصل الشتاء.
وتساءل: "ما هى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة هذه الكارث، ولتفادي وقوعها مستقلبيا؟"، مشيرا إلى وجود تخوفات من تكرار أزمة السيول واﻷمطار دون قدرة الحكومة على مواجهتها.
أما في بيانه الثاني، فأكد رئيس برلمانية الحركة الوطنية، أن ارتفاع الدين الداخلي إلى 2.6 تريليون جنيه و الخارجى إلى 54 مليار دولار، ينذر بعواقب وخيمة على اقتصاد الدولة، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تأتي عكس ما جاء بالموازنة العامة للدولة، مما يشير إلى ارتفاع الدين إلى 110%، وهذا يعني وجود تضارب في الأرقام الصادرة من وزارة المالية. وطالب بدراوي، بتوضيح أسباب هذا الأمر؛ لأنه حسب قوله يعد سبباً رئيسياً في انهيار الجنية المصري أمام العملات الأجنبية حيث وصل السعر غير الرسمي لضعف السعر الرسمي، متسائلا: "ما هى اﻹجراءات التي اتخذتها الحكومة لوقف انهيار الجنيه أمام العملات اﻷجنبيه؟".