قالت وسائل إعلام رسمية سورية "إن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة تحت سيطرة النظام في حلب اليوم الأحد، مما تسبب في إصابة 35 شخصاً بالاختناق وهو تقرير وصفه مسؤول بالمعارضة بأنه "كذبة". وذكرت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) أن المعارضة تستهدف منطقة الحمدانية السكنية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة، مما أدى إلى إصابة 35 شخصاً بحالات اختناق"، ولم يتحدث التقرير عن وقوع وفيات. ونفى رئيس المكتب السياسي ل"تجمع فاستقم" وهي جماعة مسلحة مقرها حلب صحة التقرير. وبدأ مقاتلو المعارضة هجوماً مضاداً كبيراً على قوات النظام في حلب الجمعة بهدف كسر الحصار عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق المدينة.
كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات المسلحين ومواقعهم في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ 24 الماضية حسب صفحات التنسيقيات، عن مقتل 60 مسلحا خلال الاشتباكات الدائرة، ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل "الجيش الحر"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وحركة "نور الدين الزنكي"، و"فيلق الشام" و"صقور الشام"، فيما قتلت طفلتان بقذائف للمسلحين في حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.
وفي هذه الأثناء، يحكم النظام السوري سيطرته بشكل كامل على تل الصوان في غوطة دمشق الشرقية ويواصل تقدمه على محور خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي ويسيطر بالكامل على خط أشرفية العباسية شرق الزعرورة.
هذا، واندلعت فجر أمس السبت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المساندة لها من جهة، وعناصر المعارضة المسلحة المتحالفة مع تنظيم "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على محوري الفاميلي هاوس وجامع الرسول الأعظم في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب حلب، فيما تقدم المسلحون في الريف الغربي للمدينة بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها "النصرة" بانتحاريين من الحزب "الإسلامي التركستاني" في المعركة.