يصدر قريبًا عن مجموعة النيل العربية، رواية "أورجانزا" للكاتبة وفاء شهاب الدين. وترسم رواية "أورجانزا" عالمًا تورطت به الشخصية المحورية، وكان إثمها الأوحد عشقها للحياة، رغم كل قناعاتها ومشاعرها وكل ما مرت به من مآسي إلا أن حب الحياة انتصر بداخلها على كل شيء. و"أورجانزا" محاولة من الكاتبة وفاء شهاب الدين، لترويض الحياة رغم قسوتها وتآمرها وصدفها الجميلة والسيئة كتبت لتعلم الناس الحب وهو الوسيلة الوحيدة للتعايش والاستمتاع بألم الواقع، والابتسام بسخرية في وجه الخطوب. وتعد هذه الرواية، تاسع عمل أدبي للروائية والاعلامية وفاء شهاب الدين، وصدر لها من قبل "سيدة القمر"، و"مهرة بلا فارس"، و"رجال للحب فقط"، و"نصف خائنة"، و"تاج الجنيات"، و"طوفان اللوتس"، و"سندريللا حافية"، و"تذكر دوما أنني أحبك".
ومن أجواء الرواية: "كأنني أسير على موجات هذا العالم وحدي، أخشى أن أغفل لثانية فأغرق، مقيد اليدين معصوب العينين، أمشي متوقعاً الهلاك في كل لحظة وحين لا يحدث ذلك ، لا أستطيع الفرح لأنني أدرك أنني إن لم أمت الآن ستهلكني اللحظة القادمة.
عالم آخر أكثر رحمة أهفو إليه، أود أن أغمض عينيَ برغبتي لأستريح، تعبت الركض خلف لاشيء، تعبت التظاهر بأنني القوي وأنا أتداعي من الداخل،تعبت الحرب، أشتهي هدنة ألملم بها ما تبقى مني أو حتى أهرب لا يهم! كيف لي أن اهرب؟!".