أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية المختصة تعاملت مع معلومات عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة.
وأكد البيان أنه تم الإطاحة بخلية إرهابية، مكونة من أربعة أشخاص تتخذ من محافظة شقراء منطلقاً لأنشطتها التي تركزت على استهداف رجال الأمن، وتواصل عناصرها في ذلك مع أحد القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا وتلقي التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها. وبعد تحديد هويات عناصر هذه الخلية، جرى وفق عملية متزامنة القبض عليهم وهم كل من: - أحمد بن محمد بن حمود المعيلي- سعودي الجنسية. عبدالله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي- سعودي الجنسية. عبدالعزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي- سعودي الجنسية. مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد- سعودي الجنسية. وقد أقروا تحقيقياً في أقوالهم بعلاقتهم المباشرة بهذه الخلية ونشاطهم فيها وتواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق (الرياض -تبوك -الشرقية) وتمرير معلوماتهم إلى التنظيم في الخارج استعدادا لاستهدافهم لاحقاً وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الضال. كما تم إيقاف ستة أشخاص آخرين (سعوديي الجنسية) لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بالمذكورين ويجري التحقيق معهم في علاقتهم بالخلية.
وأضاف البيان: "توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 10 / 1 / 1438هـ ، باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب".
وتعاملت الجهات الأمنية مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيداً من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثاً وتقصياً عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد، وهو ما مكن بفضل الله من تحديد هوياتهم والقبض عليهم بتاريخ 9 / 1 / 1438هـ. وهم كل من: ساليمان أراب دين - باكستاني الجنسية. فارمان الله نقشبند خان - باكستاني الجنسية. حسان عبدالكريم حاج محمد - سوري الجنسية. عبدالعظيم الطاهر عبدالله إبراهيم - سوداني الجنسية.
واستطرد البيان: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلة الجهات الأمنية لجهودها في مكافحة الأنشطة الإرهابية وضبط المتورطين فيها واستباق أيدي الشر بما يحول دون تمكنها من تنفيذ ما توجه به من إفساد وترويع للآمنين وإخلال باستقرار وأمن هذه البلاد والإضرار بمقدراته وخيراته".