أعلنت دوائر أمنية في ألمانيا أنها تأخذ على محمل الجد، بيان تنظيم داعش الذي أعلن فيه مسؤوليته عن هجوم على شخصين بسكين في مدينة هامبورج منتصف أكتوبر الجاري.
وذكرت الدوائر الأمنية الألمانية أنه لا يوجد في الوقت الراهن شواهد ملموسة على وجود صلة لداعش بالهجوم، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه لا يوجد سبب للتشكيك في البيان الصادر عن وكالة أنباء "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، فيما لا تزال هناك تفاصيل أخرى حول الهجوم غير معلومة.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يتم بحث هذا الموضوع، خلال اجتماع رؤساء سلطات الأمن الألمانية خلال الاجتماع الدوري الذي يعقدونه في دار المستشارية بعد غد الثلاثاء.
وذكرت "أعماق" أن عنصراً تابعاً لتنظيم داعش نفذ الهجوم في 16 من هذا الشهر، وأسفر الهجوم عن مقتل شاب (16 عاماً) بعدة طعنات سكين على ضفاف نهر ألستر بمدينة هامبورج، كما ألقى المهاجم الفتاة (15 عاماً) التي كانت مرافقة للشاب في المياه، لكنها لم تصب بأذى.