شهدت الجولة العاشرة من دوري الدرجة الأولى الإسباني العديد من المشاهد المثيرة، أبرزها عودة نجم ريال مدريد متصدر المسابقة، البرتغالي كريستيانو رونالدو، للتسجيل بـ"هاتريك".
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز 5 لقطات في الجولة العاشرة.
1- كريستيانو رونالدو القائد.
المهاجم البرتغالي قاد الريال لانتصار ثمين في فيتوريا على حساب ديبورتيفو ألافيس (4-1) بتسجيله هاتريك، أولا عبر ركلة جزاء سجل بها هدف التعادل 1-1 قبل أن يسجل هدف التقدم 2-1 من تسديدة خارج المنطقة، ثم أهدر ركلة جزاء أخرى قبل أن يختتم الرباعية.
وبهذا يصل "الدون" للهدف رقم 7 هذا الموسم، خمسة في الليجا وهدفان في دوري الأبطال، ليحافظ فريقه على الصدارة.
2- رافينيا ألكانتارا المنقذ.
في مباراة عقيمة لم يقدم فيها برشلونة الكثير على ملعبه كامب نو أمام غرناطة، تألق لاعب الوسط البرازيلي رافينيا بتسجيله هدف الفوز بشكل رائع مع بداية الشوط الثاني، لينقذ فريقه من إهدار مزيد من النقاط.
والهدف هو الخامس لرافينيا هذا الموسم في ست مباريات يشارك فيها. فقد سجل هدفا في ليجانيس وآخر أمام سبورتنج وثنائية في ديبورتيفو، ليتخطى مواطنه ومهاجم الفريق، نيمار، في هذا الموسم بالليجا.
3- شخصية أتلتيكو مدريد.
لا شيء يخيف أتلتيكو. لا إصابة لاعبه نيكو جايتان بعد نصف ساعة من لقاءه أمام مالاجا ولا مباراة استحق فيها تسجيل عدد أكبر من الأهداف لكرة القدم الرائعة والفرص التي سنحت له فيها، ولا طرد ستيفان سافيتش ولعبه نصف ساعة بنقص عددي، حيث ظهرت شخصية الفريق الباحث عن الانتصارات.
فقد انتهى اللقاء بأربعة أهداف لاثنين على ملعب فيثنتي كالديرون، منها ثنائية للفرنسي كيفن جاميرو وأخرى للبلجيكي يانيك كاراسكو.
4- فياريال يتجرع الهزيمة الأولى.
فشل فريق "الغواصات الصفراء" في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الليجا، بعد سقوطه في ملعب إيبار بهدفين لواحد.
وفي سبع دقائق فقط، بدءا من الدقيقة 79 وحتى الدقيقة 86 فشل فياريال في الحفاظ على تقدمه بهدف لبرونو سوريانو (ق41) من ركلة جزاء.
والهزيمة هي الأولى لفياريال هذا الموسم بوجه عام، ليتراجع عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال ويصبح ترتيبه الخامس خلف ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية.
5- لاس بالماس والعودة البطولية.
رغم تعثره في الجولات الأخيرة وعدم تحقيقه للانتصارات في آخر خمس جولات، نجح لاس بالماس في تعويض تأخره بثلاثية أمام سيلتا فيجو في 21 دقيقة في بداية اللقاء، بتعادل بطولي خلال الشوط الثاني ظهرت من خلاله شخصية وقدرة الفريق على التعويض، ليتواجد في منتصف الجدول.