قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار إن المتحف الروماني مغلق منذ 10 سنوات، وأن الأشهر الأخيرة شهدت تواصلًا مكثفًا مع الجانب الإيطالي لدعم ميزانيته، مشيرًا إلى أن إدارة الآثار الغارقة تحاول إدراجه ضمن التراث العالمي، وأنهم قدموا لليونسكو منذ بداية المشروع أي منذ 15 عامًا.
وأضاف العناني في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الإسكندرية الدولي للآثار البحرية والغارقة أن الوزارة قدمت طابا منذ حوالي شهر، كذلك سيتم تقديم مدينة القصر الإسلامية، موضحًا أن آخر موقع أثري تم تقديمه ليكون على قائمة التراث العلمي قدم عام 2003، وأن مصر لديها 7 مواقع فقط مسجلة في القائمة في الوقت الذي سجلت فيه دول أخرى أصغر من مصر 10، 20 موقع.
وأكد أن مصر تضم مجموعة من الباحثين المتميزين في مجال الآثار الغارقة يشاركون في كافة المؤتمرات العالمية، وأن أحدهم يقوم بإعطاء محاضرات في مؤتمرات عالمية، مشيرا إلى أنه لأول مرة يتم تنظيم مؤتمر دولي للآثار البحرية والغارقة والذي يشارك فيه 25 باحثًا من 11 دولة بينها أمريكا وتونس، وأن المؤتمر شهد تكريم الرواد من أصحاب الفضل في التنقيب في الآثار الغارقة، معلقا "ولسه البحر حيجبلنا حاجات أكتر".
وأشار إلى أنه خلال المؤتمر قام 25 شابًا بالحديث عن قصة كفاحهم وكان لابد من تكريمهم، موضحا أن المؤتمر يهدف إلى بعث رسالة للعالم كله يؤكد فيها أن الإسكندرية أمان حيث أن المؤتمر يضم ضيوف من مختلف دول العالم، ورسالة بأن وزارة الآثار حريصة على التعاون مع الجهات العلمية الجادة، وأنها تحترم لغة العلم وأن الاحتفال جاء بمؤتمر علمي وليس احتفالا عاديا.
وأوضح أنه حرص على حضور المؤتمر رغم توجهه إلى الأقصر للمشاركة في مؤتمر السياحة العالمي، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس إنشاء متحف تحت الماء للآثار الغارقة، إلا أنه هناك عددًا كبيرًا من المتاحف الموجودة فوق الأرض مغلقة فلن يتم الشروع في إنشاء متاحف جديدة قبل الانتهاء من المتاحف الموجودة بالفعل.