لا يزال مصير ما يقرب من 1500 قاصر يعيشون حالياً في مخيم كاليه بفرنسا المعروف بمخيم الغابة - أحد أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا - غير معلوم، مع قرب الانتهاء من هدم المخيم اليوم الإثنين.
وسوت الجرافات الأكواخ العشوائية والخيام التي كانت تؤوي نحو ستة آلاف مهاجر ولاجئ من آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بالأرض. وكان هؤلاء اللاجئين يأملون في اجتياز القنال الإنجليزي وبدء حياة جديدة في بريطانيا.
ونقل معظم سكان المخيم بالحافلات الآن إلى مراكز استقبال في أنحاء فرنسا، لكن مصير القُصر أصبح نقطة خلاف بين بريطانيا وفرنسا.
وقال مسؤولو الحكومة الفرنسية بالمنطقة إن هناك 1451 قاصراً في المخيم، من بينهم 274 طفلاً قالت فرنسا إن بريطانيا قبلتهم.
وأفادت جماعات إغاثة إن المئات إن لم يكن الآلاف من البالغين ربما يكونوا فروا إلى الضواحي في المنطقة المحيطة بمخيم "الغابة"، كي يعودوا مُجدداً للمكان بعد رحيل الشرطة.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود لنظيرها الفرنسي برنار كازنوف يوم الجمعة، إن حكومته ينبغي أن تكفل حماية الصغار المهملين بعد إخلاء المخيم.
وتقول قواعد الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا يجب أن تستقبل الأطفال الذين لا يصاحبهم أقارب. وتم تعديل هذه القواعد في بريطانيا في العام الحالي بحيث أصبحت تنص أيضاً على استقبال أي قُصر يكون من مصلحتهم استقبالهم في بريطانيا.