توقع المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب اليوم الإثنين، أن يؤدي انتخاب هيلاري كلينتون إلى إغراق الولايات المتحدة في أزمة سياسية خطيرة، مشيراً إلى أن كلينتون ستكون عرضة للملاحقات القضائية في قضية بريدها الإلكتروني.
وقال خلال تجمع في غراند رابيدز، في ولاية ميشيغان المؤيدة تقليدياً للديموقراطيين حيث يحاول تحقيق اختراق، قبل ثمانية أيام من الانتخابات "سيستمر بلدنا في المعاناة، فهي (كلينتون) غير مؤهلة لتكون رئيسة للولايات المتحدة، سيغرق انتخابها الدولة وبلدنا في أزمة دستورية".
وأضاف مستنداً إلى ما ذكره دوغلاس شون الديموقراطي الذي عمل مع الرئيس السابق بيل كلينتون في مقاله، "إذا تم انتخاب هيلاري، فإنها ستكون موضع تحقيق جنائي لفترة طويلة وربما محاكمة جنائية، محاكمة رئيس خلال توليه منصبه".
وتابع ترامب "في غضون ذلك، سيكون فلاديمير بوتين الذي قالت عنه أموراً سيئة، وجميع القادة الآخرين، غارقين في الضحك وسيجدون ذلك مسلياً".
وقال أمام أنصاره "من المرجح أن تبدأ المحاكمة".
وأشار ترامب مطولاً إلى إبلاغ مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الكونغرس أن محققيه عثروا على رسائل جديدة قد تكون على صلة بقضية الرسائل الشخصية لكلينتون التي أغلق التحقيق فيها في يوليو الماضي.
وتابع أن "المدير كومي لديه الكثير من الشجاعة"، بعد أن كان انتقده بحدة في يوليو لأنه أوصى بأنهاء التحقيق من دون محاكمة هيلاري كلينتون.
وأكد ترامب "كنت حقاً على خلاف معه، ولست من المعجبين به، لكنه أنقذ سمعته بما قام به".
وأوردت الصحافة الأمريكية العثور مؤخراً على آلاف الرسائل الإلكترونية من وزارة الخارجية على كمبيوتر محمول يعود لانتوني وينر، زوج هوما عابدين المعاونة المقربة من هيلاري كلينتون.
غير أن إف بي آي لم ينظر بعد في هذه الرسائل إذ يحتاج من أجل ذلك إلى تفويض مختلف عن الذي كان بحوزته للتحقيق في رسائل وينر، وهذا ما حدث مساء الأحد مع تفويض جديد.
وختم ترامب قائلاً "شكراً هوما إنه عمل رائع، شكراً أنتوني وينر".