بعد إعلان استقالة إياد مدني، الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي، تقدمت المملكة العربية السعودية، بمرشح جديد، هو الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة. وشغل الدكتور العثيمين منصب وزير الشؤون الاجتماعية بالسعودية، وهو من مواليد مدينة عنيزة بمنطقة القصيم، وحاصل على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك سعود (بتقدير ممتاز)، ثم الماجستير، والدكتوراه في علم اجتماع من إحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
وشغل الدكتور العثيمين عدة مناصب، منها أستاذ الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، ومستشار بمكتب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تأهيل المعاقين، وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية، مستشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
كما كان يشغل عدة مناصب أخرى منها، الأمين العامة لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس لمجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، عضو في المجلس الأعلى لمكافحة الفقر، رئيس لجنة خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وعضو بمجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إلى أن وصل وزيرًا للشؤون الاجتماعية (بعد أن كان مستشارًا لوزير العمل والشؤون الاجتماعية).