هدم موظفون من سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، شواهد وقبور في مقبرة باب الرحمة الإسلامية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الحاج مصطفى أبو زهرة، رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، للأناضول إن "موظفين من سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، ترافقهم قوات من شرطة حرس الحدود، قاموا بردم مجموعة من القبور المهيئة لدفن الموتى واستباحوا حرمة المقبرة".
وأضاف"لقد ردموا القبور الموجودة على أرض وقف وهي مقبرة إسلامية منذ ما يزيد عن 1400 عام".
ولم يصدر تعقيب عن سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.
وتابع "هم يدّعون أن الأرض المقامة القبور عليها هي حديقة ولكنها في حقيقة الأمر أرض وقف إسلامي وإمتداد لمقبرة باب الرحمة وليست حديقة كما يدعون".
وأشار إلى انه تم ردم 8 قبور.
وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى ، للأناضول" نحن نستنكر هذا الإعتداء فحتى لو كانت القبور فارغة الا أن ما جرى هو اعتداء على حرمة القبور وهو عمل مرفوض".
وأضاف الشيخ الكسواني"تدعي سلطة الطبيعة الإسرائيلية أن القبور اقيمت على أرض تقع في ملكيتها وهذا محض كذب ولا أساس له على الإطلاق".
وتابع مدير المسجد الأقصى "نطلب من السلطات الإسرائيلية أن تتوقف فورا عن هذه الإعتداءات".
وسبق أن قام موظفون من سلطة الطبيعة الإسرائيلية بالاعتداء على مقابر وشواهد قبور في نفس المقبرة خلال الأشهر الماضية.