عاد حلمي طولان، المدير الفني السابق لنادي سموحة، لقيادة الفريق من جديد، خلفًا للبرازيلي جورفان فييرا، الذي قرر محمد فرج عامر، رئيس النادي السكندري، إقالته بالأمس، لإساءته لمصر ، وشعبها بجانب تطاوله على مجلس الإدارة.
ويتولى طولان الإدارة الفنية للفريق، للولاية الثالثة، حيث سبق وتولى تدريب الفريق مرتين سابقتين، رحل في إحداهما بأزمة كبيرة مع فرج عامر، وصلت إلى حد تقدم الطرفين بشكاوى، وتحرير محاضر ضد بعضهما، ولكن بعد أن اشتعلت الأزمة، انطفأت مرة أخرى، وعاد طولان مديرًا فنيًا لسموحة، ولكن مع نهاية الموسم أقاله فرج عامر مرة ثانية، وحل بدلا منه البرازيلي فييرا الذي رحل سريعا أيضا وعاد مجددا حلمي طولان.
أرقام الولايات الثلاث لطولان مع سموحة:
الولاية الأولى:من 11 يناير 2015 حتى 26 يونيو 2015
استقدم فرج عامر، الفرنسي دينيس لافاني، لخلافة حمادة صدقي، المدير الفني الأسبق، وحقق نتائج مخيبة محليًا وأفريقيًا، فضحى به رئيس النادي فورًا، وتعاقد مع حلمي طولان لقيادة الفريق، وبالفعل نجح في لم الشمل، وحقق نتائج جيدة في الدوري، وصعد لدور المجموعات أفريقيا، ولكن أقاله رئيس النادي بعد خلاف على الصفقات.
ونشبت حربًا كلامية بين الطرفين، انتهت بتحرير محاضر شرطية بين الطرفين، في واقعة مؤسفة شهدها الوسط الرياضي.
الولاية الثانية: من 20 فبراير 2016 حتي 11 يوليو 2016
بعد خلافات ومحاضر انتهت بالصلح بين الطرفين، عاد فرج عامر وحلمى طولان ( سمن على عسل)، وأكمل المدير الفني موسمه بنجاح، محتلًا المركز الثالث في الدوري، والتأهل لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، ولكن لم يشفع له ذلك، حيث أُقيل مجددًا، ولكن هذه المرة بالتراضي، وحل بدلا منه البرازيلي فييرا. الولاية الثالثة: 1 نوفمبر 2016 اليوم أعلن فرج عامر تولي حلمي طولان المسؤولية الفنية للفريق، للمرة الثالثة، خلفًا لفييرا، الذي لم يستمر في منصبه سواء فترة قليلة، خاض خلالها مباراة بكأس مصر أمام الأهلي، خسرها، و7 مباريات بالدوري، حقق خلالها 5 انتصارات، وتعادلًا وحيدًا، وهزيمة وحيدة، واحتل وصافة الدوري برصيد 16 نقطة، خلفًا للأهلي، المتصدر بـ17 نقطة.