قال موقع ستوك سنتينال البريطاني أن النجم المصري رمضان صبحي "لمع" بشكل ملحوظ في الجانب الأيسر لفريقه الإنجليزي ستوك سيتي الذي يشتهر لاعبوه بوصف "الخزافين".
جاء ذلك تعليقا على الأداء المبهر لصبحي خلال مباراة سوانزي سيتي الإثنين في إطار منافسات "البريمير ليج".
وتابع التقرير : رمضان صبحي لمع خلال المباراة، فبعد نزوله بدلا من السويسري المصاب خردان شاكيري، لمع المراهق المصري في الجبهة اليسري من "الخزافين".
وأردف: “لعب صبحي دورا رئيسيا في الهدف الثاني لفريقه الذي حوله ألفي ماوسون بالخطأ في مرماه.
وفي تقرير آخر لـ "ستوك سنتينال" عن تألق نجم الأهلي السابق، قال الصحفي مارتن سبينكس : “مشجعو رمضان صبحي بالتأكيد قفزوا أمام التلفاز، أو قبلوا شاشات حواسيبهم عندما خطف الأضواء في الدقيقة 55 من المباراة التي شهدت فوز ستوك سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف".
وتحدث التقرير عن مهارة رمضان صبحي في الهدف الثاني وكيف أنه نجح في "الزوغان" من الخصم قبل تمكنه من اختلاس "نصف ياردة" وإرسال كرة عرضية ومنخفضة نموذجية لأي لاعب منطلق، لكن منافسه أخطأ الكرة وحولها في مرماه.
وأشار الكاتب إلى أن الهدف لو احتسب لرمضان كان سيكون أفضل كثيرا لكنه على أي حال ترك بصمته.
ومضى يقول: “صبحي أثبت حقا أن لديه مستقبل مع النادي الإنجليزي، في ظل قوته ومثابرته على الاحتفاظ بالكرة".
ويحتاج صبحي لتلك الشجاعة للازدهار في بريطانيا، لا سيما لو أعير إلى دوريات أقل، بالرغم من أن معدل التقدم الراهن يستبعد إعارته، بحسب الكاتب.
المدير الفني لستوك سيتي مارك هيوز سرعان ما صرح بعد المباراة أنه مستمر في سياسة إشراك صبحي بشكل تدريجي، وعدم الاستعجال عليه.
واتفق معه سبينكس قائلا: “وجهة نظر مارك هيوز صحيحة رغم إغراء الاعتماد الأساسي على صبحي".
ووصف تقرير ستوك سنتينال صبحي بأنه لاعب السنوات الخمس أو الست القادمة، وينبغي على المتعاملين معه رؤية الصورة من منظور واسع النطاق.
ورأى الكاتب أن الدقائق الثمانين لصبحي ضد سوانزي تضمن له بالتأكيد تواجده بين دكة البدلاء، وعدم تكرار ما حدث عقب مباراة هال سيتي، عندما أخرجه هيوز من القائمة برمتها.
واختتم التقرير: “أي شيء أقل من هذا يبعث برسالة خاطئة إلى صبحي وأي ناشئ واعد".