أعلنت القوات المسلحة أنَّ الجيش يواصل جهوده في رفع الآثار الناجمة عن السيول في محافظتي البحر الأحمر وسوهاج، ورفع العبء عن كاهل المواطنين في المناطق الأكثر تضررا.
وكانت بعض محافظات الجمهورية قد شهدت خلال الأيام الماضية موجةً من سوء الطقس، وتوفي نحو 29 شخصًا وأصيب أكثر من 70 آخرين جراء السيول التي ضربت أربع محافظات.
وجرفت السيول شاحنات وسيارات على أكثر من طريق في البحر الأحمر ومحافظة سوهاج، وتسببت السيول في تدمير أجزاء من تلك الطرق، وقدرت الخسائر في الممتلكات بملايين الجنيهات.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن القوات المسلحة بأنَّ العناصر المتخصصة التابعة المنتشرة في محيط مدينة رأس غارب تواصل العمل نهارًا وليلًا على مدار 24 ساعة الماضية مدعومة بطلمبات نزح وكسح المياه والرمال المترسبة داخل المنازل والمدارس والمنشآت الحكومية والخدمية.
وأضاف أنَّ القوات تعمل على إعادة حركة السير الطبيعية بالشوارع والميادين الرئيسية وشفط المياه من الشوارع والأحياء الضيقة الأكثر تأثرًا داخل المدينة.
وعن منطقة الصعيد، أكَّد البيان أنَّ القوات تواصل معاونة المتضررين من موجة سوء الطقس التي ضربت عددًا من القرى والمناطق الأكثر احتياجًا بسوهاج، مشيرًا إلى أنَّه تمَّ الدفع بقافلة طبية مدعمة لتقديم الكشف الطبي والأدوية لأبناء هذه المناطق، وقافلة أخرى بيطرية لتقديم الدعم لممتلكاتهم من الأغنام والماشية.
وأشار البيان إلى أنَّ المهندسين العسكريين يواصلون عمليات فتح الطرق، ودفع لجنة فنية لحصر الخسائر ووضع أنسب الحلول الهندسية للتغلب على آثار السيول بهذه المناطق.