مارى ديفز تشيد بمصر وقدرات الأوليمبياد الخاص لإحداث طفرة

مارى ديفز الرئيس التنفيذى للأولمبياد الخاص الدولى

عبرت مارى ديفز الرئيس التنفيذى للأولمبياد الخاص الدولى عن سعادتها البالغة للزيارة التى تقوم بها الآن للقاهرة للإجتماع بأعضاء المجلس الاستشارى الإقليمى والمشاركون فى اجتماع العمل المقرر أن تقام أولى جلساته يوم الجمعه 4 نوفمبر ،بمشاركة كلاُ من "مصر والإمارات ، السعودية ، البحرين ، الاردن ، المغرب ، تونس ، ليبيا ، فلسطين ، الجزائر ، عمان ، سوريا".

 

وأضافت ديفز أنها كان شديدة الحرص علي أن تكون أول زيارة لها للمنطقة الالتقاء بأكبر عدد من قيادات العمل فى هذه البرامج ، وانها تتابع منذ سنوات وقبل تواليها منصبها بالاولمبياد الخاص الدولى لأنشطة برامج المنطقة ومنذ عام 2003 عندما نظمت بلادها أيرلندا الألعاب العالمية الصيفية، وكانت وقتها رئيس اللجنه المنظمه للالعاب وتعرفت على برامج المنطقة ، وظهر لاعبوها بصورة رائعه مما أعطاها فكرة منذ هذا الوقت على برامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

 

وألمحت الرئيس التنفيذى إلي أنها عندما تلقت دعوة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للأولمبياد الخاص الدولى للحضور للمنطقة فضلت بأن يكون حضورها فرصة للالتقاء بأمبر عدد من القائمين على برامج المنطقة، ووجدت انها فرصة رائعه لزيارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة وان الإجتماعات سوف تناقش موضوعات شديدة الاهمية أرادت ان تشارك فيها والاستماع لآرائهم.

 

وأشارت إلي أنه من المعروف ان برامج المنطقة تحفل بأنشطة متعدده ويكفى أنها المنطقة الوحيده على مستوى العالم التى أقامت ثمانى ألعاب اقليمية، وان هناك برامج شديدة التميز مثل مصر التى إستضافت بطولتين إقليميتبن الأولى والأخيرة والتى شهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وأن حضوره وافتتاحها إنعكس بالكثير من الفوائد على مختلف البرامج فى العالم، وهناك الامارات التى استضافت بطولتين إقليميتين الخامسة 2006 بدبى والسادسة فى ابو ظبى 2006 ، وأيضا لبنان التى استضافت الالعاب الثالثة 2002 والمغرب التى استضافت الالعاب الثانية 2000 والمؤتمر الاسترايجي عام 2010 ، وتونس الالعاب الرابعه 2004 ، وهناك السعودية التى استضافت عدد هائل من الدورات التدريبية لكبيرى المدربين ، والاردن الذى يعد اقدم برامج المنطقة ، وسوريا التى تواصل انشتطها رغم ما تمر به من ظروف صعبه ، والبحرين والذى يعد ايضا من البرامج الفعاله والمميزة ، وهناك العراق والجزائر ، وليبيا التى تواصل أنشطتها رغم ما تمر به ايضا من ظروف صعبه.

 

وأوضحت مارى ديفز أن وجود بنية رياضية وكودار من مدربين واداريين ومتطوعين وداعمين ومتطوعين وحكومات كل هؤلاء مشاركتهم الايجابية سوف تساهم فى زيادة الاهتمام بفئة المعاقين فكريا والذين يمثلون 12 مليون من بين 200 مليون حول العالم ،ونجن نجحنا فى الوصول الان الى 5 مليون لاعب ولاعبه ، واننا نسير فى المرحلة القادمه بقوه نحو الدمج او اليونافيد ووصلنا الى مليون ونصف المليون يشاركون فى هذه الرياضات ، ونأمل جميعا فى مواصلتنا ما قمنا به خاصة واننا سوف نحتفل عام 2018 باليوبيل الذهبى على تأسيس الاولمبياد الخاص الدولى.

 

مقالات متعلقة