أعرب الكاتب المصري محمد رفيع عن سعادته بوصول مجموعته القصصية "عسل النون"، الصادرة عن دار روافد، إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة العربية.
وأشار رفيع في تصريح خاص لـ"مصر العربية" أنه استشعر أن العمر لم يذهب هدرًا، لأن الوصول للقائمة القصيرة يُعد تأكيدًا على الجهد الأدبي الذي بذله طوال حياتي؛ ولأنه إثبات أن فن القصة القصيرة قادر على الاجتياز والبقاء وإثارة الدهشة.
وعن توقعاته حول الحصول على الجائزة قال إنه ﻻ يمتلك أي توقعات، ﻷنه ﻻ يمتلك أي حقائق، وﻻبد أن يكون قرأ الأعمال الموجودة في القائمة، ولكن ضيق الوقت وعدم توفر الأعمال في أماكن يعرف كانوا الحائل أمام ذلك.
وتمنى مؤلف "عسل النون" أن يوفقه الله في المرحلة اﻷخيرة، مضيفًا أنه يثق أن الحق سيذهب في النهاية لمن يستحق.
محمد رفيع، كاتب وسيناريست،خريج أكاديمية تكنولجيا السينما الحديثة للفنون قسم السيناريو كتب العديد من السيناريوهات منها: «الحاوي خطف الطبق»، و«معجزة» عن قصص للكاتب الكبير نجيب محفوظ، «ستر الحياة» فيلم تسجيلي، و«مدد يا طاهرة» و«جافتون» قصة معدة خصيصاً للسينما، وصدرت له رواية واحدة «ساحل الغواية»، ومجموعتان قصصيتان «ابن بحر»، و«أبهة الماء» التى حصلت على جائزة ساويرس لأفضل مجموعة قصصية لشباب الكتاب 2012.
ووصل الكاتب المصري محمد رفيع إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة العربية عن مجموعته القصصية "عسل النون"، و تضم القائمة خمسة أعمال آخرين هي "مصحة الدمى" للكاتب المغربي أنيس الرافعي عن دار العين للنشر و"الأفكار السابحة بين الأرض والسماء" للكاتبة السعودية خديجة النمر عن منشورات ضفاف، "الرجاء عدم القصف" للكاتب اليمني لطف الصراري عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، "نُكات للمسلحين" للكاتب الفلسطيني مازن معروف عن الكوكب رياض الريّس للكتب والنشر.
جدير بالذكر أن الملتقى الثقافي في الكويت الذي يديره الروائي طالب الرفاعي وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت كانا قد أطلقا في أواخر العام الماضي"جائزة الملتقى" للقصة القصيرة العربية، حيث اتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة في المسابقة، وقد فُتح باب الترشيح للفترة من 1 يناير 2016 وحتى 31 مارس 2016.